كان يسألها بلهفة وبعض شغف : " بتحبيني ؟" وكان يأتيه صوتها العذب بأرق عبارة و أصدقها: " ياااااااا يااااااااااما شو
بحبك" هذه العبارة كانت كافية لتسرق ألبابه ليتعملق ويعانق بفرحه السماء ........ أحبها بكل أخطائها وبكل خلجاته ورهن نفسه
لها وابتعد عن كل شيء أصدقائه وعائلته سهراته ومجونه وكل المجتمع الذي لم يكن يكترث له أو يراه إلا من خلال عينيها
وضحكتها لم يكن يسمع إلا صوتها ولم يكن يصغي إلا لأنفاسها ........ أحبها بخلاياه وسعت في روحه وجسده وأمسكت بلحظاته
وافترشت لها عرشا بين أفكاره.... كان يولد من جديد في كل لقاء يجمعه بها ويوقد ذاكرته بها عندما تكون غائبة , لم يمل
انتظارها أبدا ...... نحت لها صورة في جفنيه وما كان عليه إلا أن يغمض عينيه ليراها..... نعم هكذا أحب جادو ....... دلال.
عاش جادو ودلال قصة حب نادرة امتزجت بالخوف والمراهقة والغيرة والقلق والشوق وحرارة اللقاء ودموع غزيرة كانت تغسل
قلوبهما وتبقي نارهما مشتعلة وكان يقول لها:" انتي إلي دلال وأنا ملكك, وما حدا بيقدر يفرقنا.... رح مضي عمري سهران
عليك, أحميكِ ودفيكِ ومش رح خلي حدا يقرب منك إلا الفراشات والنسمات...... إذا جعتِ رح طعميكِ همساتي وإذا عطشتِ بسقيكِ
أهاتي وإذا نمتِ بسرق أحلامك وبعطيكِ أحلامي وإذا بردتِ رح غطيكِ بحناني" وكانت تقول له:" يا الله يا جادو شو بحبك وشو
كلامك بيعمل فيي, بيسحرني وبخليني انسى حالي وأنسى أهلي وأنسى كل شي " ومع بزوغ كل فجر كانت حرارة حبهما
تتضاعف, كما الأصداف كانا يحتضنا حبة الحب المتعاظمة بداخلهما, كما الشفاه كانا يرسما البسمة بلقائهما, كما الأطفال كانا
يوزعان السعادة على كل من ينظر إليهما........ ... لم يكن جادو يعتقد أن هنالك قوة تستطيع أن تفرقهما بيوم من الأيام سوى
الموت ... الموت الذي يتمناه ويلهث وراءه الآن
@@@يتبع@@@
» هكذا فصولكِ الاربعه
» كل الشكر للوموي
» اتمنى ان اتعرف عليكم
» عاطف دنون الحمدلله على السلامه
» كلمة شكر
» ايها المغتربون استمتعو حيث انتم
» خربشات إمرأة...ا
» سويداء الوطن ... يرى النور
» اعتذار عن خلل فني
» هل نستطيع سلق بيضه بالموبايل
» صور لا تراها إلاّ في مصر
» نطرح للنقاش : ماذا تفعل عندما تشتاق لاشخاص لم يعد لهم وجود في حياتك
» عذرا انه حلم
» عذب الكلام
» عمل تخريبي في أحد الأراضي المزروعة تفاح في بقعاثا
» اخراج ... ابو عجاج
» Q & A
» مني مثل ومنك مثل..
» لنبق متألقين دوماً