كانتا تعبرانِ إليَّ المدينةَ
لم يكُ أجمل من صورتي فيهما
كافتتاح الربيع على أول اللوز
أومضتا بالحبق.
رائعاً
كان حزنهما في غيابي....
فاتحاً..
كالبياض الوحيد على قطعة من ورق.
"هل تأخرت بعضاً من العمر؟
كانت يداكِ أحنُّ
على مفرق الذكريات هناك
أوانَ انهمرت عليَّ كضوء
يبعثره في جنوب البلاد
رذاذ الشفق
أين خبأتِ عني الحقائب في ذلك اليوم؟"
_ أجهش الوقت بالغيم_
" أي حقائب"؟
كنت أعد النجوم وأرقبه
وأعلق فوق الجدار الكلام الذي سأقولُ
إذا ابتسم الورد في حضنه
وائتلق.
أومضتْ راحتاه بإيماءةٍ
تستعد لجمع البنفسج من معطفي
وانتظرتُ
ولكنه كان أكثر خوفاً من الاقتراب..
"لماذا ذهبتِ"؟
_"إلى أين"؟
_"نحو الحقول البعيدةِ
حيث الكثيرون مرضى من الحب والذكريات
ويبتسمون بوجه العصافير والغرباء!"
_ذهبتُ لأن مقاهي المحبينَ
ضاقت بقلبي،
وأنت تأخرت عن شجر الياسمين ِ
وقفت على آخر البحرِ
حدّقتُ في الرمل والماءِ،
فيكَ!
فما كنت أنتَ
ومرّت مراكبهم فذهبتُ
لأنك ما كنت أنتَ
وصرنا هناك،
وصار المساء يعد البنات اللواتي عبثن مع الريح....
كنت أجملهن
وأولهن... وآخرهن
وكان الرجال يصيبونهن بورد البلاد الجديدة،
يرمون فوق نوافذهن الكلام
الذي لو يُقال
سيأتي بأطفالَ مثل الندى
لو يحسُّ
سيصنع من وطني قِبلةً
يتنفس طعمَ المدى.
كنتُ أبعدَهُنَّ
بلا فارس يتنهد باسمي
تعلَّمت كيف يكون الغريبُ
عصيّاً على الموت
كيف يمر الأماكنَ دون اهتمامٍ
وكيف يوزع أحلامه
بين أرضٍ وأخرى
ويبسم كلَّ صباح
إذا انفطر الفجر في قلبه
ويقول: أنا أكثر الغرباءِ
حنيناً وحزناً
وأكثر من ينظرُ الآن
موعدهم في الأفق.
كنتُ،
ما كنتَ أنتَ!
وأنفقتُ موسم زهري انتظاراً لإسمك..
أحببتُ من يشبهونكَ..
من يركضون وراء القطاراتِ
مثلكَ
من يبحثون عن الشمس في إبرة امرأةٍ
لا تجيد الغناءَ
وجمع الحكايات مثلكَ
من لا تعذبهم غيمةٌ
سقطت عن حصان السماءِ
بأحضانهم
هل أخذتُ الحقائبَ!
كان لا بد أن أتركَ الأمسياتِ
التي علّقت حزنها في ثيابي
وأمضي
كأني رمال الصحارى الكثيرةِ
لا تتذكّر من مرّ
مَن عاد
مَن عذّبتهُ النوارس في شكلها
وتمددَّ في الريح
حتى أضاء كسكانها
واحترقْ.
لم يكُ أجمل من صورتي فيهما
كافتتاح الربيع على أول اللوز
أومضتا بالحبق.
رائعاً
كان حزنهما في غيابي....
فاتحاً..
كالبياض الوحيد على قطعة من ورق.
"هل تأخرت بعضاً من العمر؟
كانت يداكِ أحنُّ
على مفرق الذكريات هناك
أوانَ انهمرت عليَّ كضوء
يبعثره في جنوب البلاد
رذاذ الشفق
أين خبأتِ عني الحقائب في ذلك اليوم؟"
_ أجهش الوقت بالغيم_
" أي حقائب"؟
كنت أعد النجوم وأرقبه
وأعلق فوق الجدار الكلام الذي سأقولُ
إذا ابتسم الورد في حضنه
وائتلق.
أومضتْ راحتاه بإيماءةٍ
تستعد لجمع البنفسج من معطفي
وانتظرتُ
ولكنه كان أكثر خوفاً من الاقتراب..
"لماذا ذهبتِ"؟
_"إلى أين"؟
_"نحو الحقول البعيدةِ
حيث الكثيرون مرضى من الحب والذكريات
ويبتسمون بوجه العصافير والغرباء!"
_ذهبتُ لأن مقاهي المحبينَ
ضاقت بقلبي،
وأنت تأخرت عن شجر الياسمين ِ
وقفت على آخر البحرِ
حدّقتُ في الرمل والماءِ،
فيكَ!
فما كنت أنتَ
ومرّت مراكبهم فذهبتُ
لأنك ما كنت أنتَ
وصرنا هناك،
وصار المساء يعد البنات اللواتي عبثن مع الريح....
كنت أجملهن
وأولهن... وآخرهن
وكان الرجال يصيبونهن بورد البلاد الجديدة،
يرمون فوق نوافذهن الكلام
الذي لو يُقال
سيأتي بأطفالَ مثل الندى
لو يحسُّ
سيصنع من وطني قِبلةً
يتنفس طعمَ المدى.
كنتُ أبعدَهُنَّ
بلا فارس يتنهد باسمي
تعلَّمت كيف يكون الغريبُ
عصيّاً على الموت
كيف يمر الأماكنَ دون اهتمامٍ
وكيف يوزع أحلامه
بين أرضٍ وأخرى
ويبسم كلَّ صباح
إذا انفطر الفجر في قلبه
ويقول: أنا أكثر الغرباءِ
حنيناً وحزناً
وأكثر من ينظرُ الآن
موعدهم في الأفق.
كنتُ،
ما كنتَ أنتَ!
وأنفقتُ موسم زهري انتظاراً لإسمك..
أحببتُ من يشبهونكَ..
من يركضون وراء القطاراتِ
مثلكَ
من يبحثون عن الشمس في إبرة امرأةٍ
لا تجيد الغناءَ
وجمع الحكايات مثلكَ
من لا تعذبهم غيمةٌ
سقطت عن حصان السماءِ
بأحضانهم
هل أخذتُ الحقائبَ!
كان لا بد أن أتركَ الأمسياتِ
التي علّقت حزنها في ثيابي
وأمضي
كأني رمال الصحارى الكثيرةِ
لا تتذكّر من مرّ
مَن عاد
مَن عذّبتهُ النوارس في شكلها
وتمددَّ في الريح
حتى أضاء كسكانها
واحترقْ.
» هكذا فصولكِ الاربعه
» كل الشكر للوموي
» اتمنى ان اتعرف عليكم
» عاطف دنون الحمدلله على السلامه
» كلمة شكر
» ايها المغتربون استمتعو حيث انتم
» خربشات إمرأة...ا
» سويداء الوطن ... يرى النور
» اعتذار عن خلل فني
» هل نستطيع سلق بيضه بالموبايل
» صور لا تراها إلاّ في مصر
» نطرح للنقاش : ماذا تفعل عندما تشتاق لاشخاص لم يعد لهم وجود في حياتك
» عذرا انه حلم
» عذب الكلام
» عمل تخريبي في أحد الأراضي المزروعة تفاح في بقعاثا
» اخراج ... ابو عجاج
» Q & A
» مني مثل ومنك مثل..
» لنبق متألقين دوماً