التقيتها صدفه واجمة تنظر من شباك في نهاية الممر الموصل بين غرفة الاستراحه وغرف المرضى وشعرت برغبة جامحة بالتحدث اليها بعد ايام قضيتها وحيدا في ذلك المشفى الموحش ,فتغلبت على خجلي والقيت التحية فردت بابتسامه خفيفة وكأنها شعرت بترددي.
اسمها جنان وتلازم زوجها المصاب بفيروس خطير ورفضت تركه برغم تعبها الشديد والنوم على كرسي صلب لليالي طويله. ولعل تعبها الشديد ووحدتها سهلا على التقرب منها وفتح احاديث اروح بها عن نفسي واساعدها لتنسى تعبها ومعاناة زوجها.
هناك نكهه مختلفه لاحاديث المشافي في اخر الليل تذكرني بمقولة احد العلماء الذي قال ان شدة الالم توازي شدة المتعه. واعترف اني بدأت استمتع بهذه الجلسات وتبدلت رغبتي بمغادرة المشفى برغبه بالبقاء. فـ"جنان " هذه تحمل قصه غريبه جعلتني اتوق لمعرفة كل شيء عنها.
جنان لم تحب احدا في حياتها ولكنها تزوجت وظنت انها احبت. وعاشت وزوجها وظنت انها سعيده لكنها لم تكن سعيده. اخلصت لزوجها ولبيتها لكن شيئا بداخلها كان ينكسر كل يوم وتجرحها شظاياه وتسلبها روحها دون ان تدرك سبيلا للخروج من هذا الاحساس . وذات يوم تعرفت على احد الشبان اثناء محادثه على الانترنت وقررت ان تملا وقتها بالحديث معه علها تدخل نوعا من التنويع على حياتها.
طالت الاحاديث وزادت عمقا وزاد التعلق بهذا الشاب وبما انها لم تذق طعم الحب فظنت انها وجدت هذا الاحساس اخيرا. فاطلقت العنان لاحاسيسها وغاصت في هذا البحر العذب دون ان تهمل واجباتها المنزليه والزوجيه.لكن شيئا قد تغير-هي الان مراهقه تعيش الحلم ولا تريد ان تستيقظ لئلا ينتهي.
بالمناسبه لقد كان ذلك حلما لانها استفاقت منه بابشع طريقه ممكنه. لكنها لم تستسلم فهي الان تريد الحب وتبحث عن جرعه منه تروي عطشها المزمن .وفعلا تتعرف على احدهم وتبدأ القصة من جديد لولا ان مرض زوجها وافاقت من سكرتها مذعوره.
جنان ليست خائنه ولا رخيصه، جنان تبحث عن الحب.......
اسمها جنان وتلازم زوجها المصاب بفيروس خطير ورفضت تركه برغم تعبها الشديد والنوم على كرسي صلب لليالي طويله. ولعل تعبها الشديد ووحدتها سهلا على التقرب منها وفتح احاديث اروح بها عن نفسي واساعدها لتنسى تعبها ومعاناة زوجها.
هناك نكهه مختلفه لاحاديث المشافي في اخر الليل تذكرني بمقولة احد العلماء الذي قال ان شدة الالم توازي شدة المتعه. واعترف اني بدأت استمتع بهذه الجلسات وتبدلت رغبتي بمغادرة المشفى برغبه بالبقاء. فـ"جنان " هذه تحمل قصه غريبه جعلتني اتوق لمعرفة كل شيء عنها.
جنان لم تحب احدا في حياتها ولكنها تزوجت وظنت انها احبت. وعاشت وزوجها وظنت انها سعيده لكنها لم تكن سعيده. اخلصت لزوجها ولبيتها لكن شيئا بداخلها كان ينكسر كل يوم وتجرحها شظاياه وتسلبها روحها دون ان تدرك سبيلا للخروج من هذا الاحساس . وذات يوم تعرفت على احد الشبان اثناء محادثه على الانترنت وقررت ان تملا وقتها بالحديث معه علها تدخل نوعا من التنويع على حياتها.
طالت الاحاديث وزادت عمقا وزاد التعلق بهذا الشاب وبما انها لم تذق طعم الحب فظنت انها وجدت هذا الاحساس اخيرا. فاطلقت العنان لاحاسيسها وغاصت في هذا البحر العذب دون ان تهمل واجباتها المنزليه والزوجيه.لكن شيئا قد تغير-هي الان مراهقه تعيش الحلم ولا تريد ان تستيقظ لئلا ينتهي.
بالمناسبه لقد كان ذلك حلما لانها استفاقت منه بابشع طريقه ممكنه. لكنها لم تستسلم فهي الان تريد الحب وتبحث عن جرعه منه تروي عطشها المزمن .وفعلا تتعرف على احدهم وتبدأ القصة من جديد لولا ان مرض زوجها وافاقت من سكرتها مذعوره.
جنان ليست خائنه ولا رخيصه، جنان تبحث عن الحب.......
» هكذا فصولكِ الاربعه
» كل الشكر للوموي
» اتمنى ان اتعرف عليكم
» عاطف دنون الحمدلله على السلامه
» كلمة شكر
» ايها المغتربون استمتعو حيث انتم
» خربشات إمرأة...ا
» سويداء الوطن ... يرى النور
» اعتذار عن خلل فني
» هل نستطيع سلق بيضه بالموبايل
» صور لا تراها إلاّ في مصر
» نطرح للنقاش : ماذا تفعل عندما تشتاق لاشخاص لم يعد لهم وجود في حياتك
» عذرا انه حلم
» عذب الكلام
» عمل تخريبي في أحد الأراضي المزروعة تفاح في بقعاثا
» اخراج ... ابو عجاج
» Q & A
» مني مثل ومنك مثل..
» لنبق متألقين دوماً