حوارات للمعلم كمال جنبلاط
سؤال : تتكلم عن الإنسان كمطلق هل هذا هو السبب في عبارة ( ذاك – أنت – تكون و التي يدعون الإنسان للتأمل فيها ؟ لكي يجعلوه يدرك أنه هو المطلق ؟
نعم لأن المطلق هو أنت و أنت المطلق دون أن تدري
سؤال : كيف لي أن أعلم هذا ؟
لن تتعرفه من خلال العقل و التفكير المرتبك و لكن من خلال التطلع المباشر إلى الذات ( التأمل في أعماق الذات ) و بحدس مباشر و بمعونة معلم أو حكيم يساعدك على إدراك الحقيقة . عندها تعلم أنك هو المطلق و أن المطلق هو كل شيء و بهذا المعنى أنت و أنا واحد , بهذا المعنى قال يسوع ( أنا و أبي واحد
سؤال : الآن تتكلم عن يسوع و من الصعب الاستيعاب أن كل إنسان قادر ( أو لديه القدرة ) على الوصول إلى هذا الإدراك ؟
كل إنسان لديه القدرة ليكون المسيح لأن كل إنسان هو مسيح في أعماق ذاته . قد لا يدرك هذا , و قد لا يعرفه أبداً أو قد يستغرق ذلك عدة أدوار أو أجيال من الولادة و الموت ( من خلال التقمص ) ليتوصل إلى هذه الحقيقة . و لكن الإنسان الحقيقي الأنا الجوهرية هي هناك موجودة و يوجد عندنا هذا الوهم الذي نسميه العالم المحسوس , هذا العالم الذي خلقناه بعقولنا , و حواسنا و عواطفنا سيسقط و الأنا الجوهرية الحقيقية ستقف ستظهر في النور الكامل الإشعاع ( التام الإشعاع ) .
سؤال : إذا يظهر أن هناك خسارة عظيمة للأرواح التي لم تحقق هذا الإدراك ؟
هذا ما قاله القديس بولس بوضوح : الأب ينتظر ظهور أبناء الله .
سؤال : و لماذا لم يظهروا حتى الآن ؟
لأن التعاليم الخفية أي ما كان خصوصي و التي كانت أصل جميع التعاليم لم تصل إليهم .
سؤال : ماذا تعني بالتعاليم الخفية ؟
تعاليم الحكمة و المعرفة و من الضروري وجود المرشد و المعلم إذ بدون هذا المرشد لا توجد درب و لا طريق للحقيقة .
سؤال : يقال أنه إذا أردنا أن نسعى و أدركنا هذه الحقيقة المطلقة نصل إلى الفرح الخالص ( الصافي ) ؟
الفرح ( السعادة ) هو كنهنا طبيعتنا الحقيقية نحن نسعى ( ننجذب) نحو الأشياء السعيدة و حين نصل إليها نرى أن السعادة ليست فيها حقيقة إنما فينا نحن . لذا فالفرح هو في حقيقتنا نحن. قد يظهر كمرح و لذة و لكن الفرح ( السعادة) ليس مرتهنا بسبب ليس له سبب . إنه كالوجود نفسه . و الوجود لا سبب له إنه كالوعي . ليس له مسبب , ليست له بداية و لا نهاية . الفرح هو صميم وجودنا و هذا هو ثالوث التوحيد الحقيقي ( الوجود – الوعي – الفرح ( السعادة )هذه هي الحقيقة المطلقة ذاتها و بذاتها .
سؤال : إذا ما هو عالم الخلق ( أو المخلوقات ) ؟
العالم الظاهر الذي نراه بالحقيقة لا وجود له . كل هذه الأشكال قد خلقها عقلنا و علاقات الحواس و من جهة أخرى تفاعلات كل هذه العوامل . إذن فخصائص هذا العالم هي ذاتية ذهنية (شخصية ) و لا وجود لها بحد ذاتها . و بهذا المعنى أكون أنا خالق العالم الوهمي و أنا الذي أصنع هذه المخلوقات الذهنية .
و من الوجهة العلمية إذا أرجعنا كل شيء إلى مادته الأساسية نصل إلى فراغ مليء بكل الاحتمالات . إنه ليس العدم إنه شيء فوق الأسماء , يحتوي كل احتمالات الوجود . يستطيع العلماء القول إن هذا ما هو إلا الطاقة الصافية ( المحضة ) و إنها تظهر بشكل كميات و جزئيات و ذرات حتى حياتنا هي كم من الطاقة . و على هذا يستطيع العلماء القول أن الأشياء الظاهرة ليست حقيقية إطلاقاً و لكنهم لا يستطيعون القول ما هي الحقيقة النهائية لهذا الفراغ , هذا اللاشيء الذي يحتوي كل احتمالات الوجود .
سؤال : و ما هي الحقيقة النهائية ؟
المطلق , الوعي المحض , الأنا الجوهرية , كل شيء هو الوعي هو النور .
سؤال : من هذا المنطلق ما هي الغاية من حياة الإنسان ؟
غايتنا أن ندرك الحقيقة , ندرك حقيقة الضوء من خلال ظلمتنا فكل الخلق كما يقول القرآن( ظلام فوق ظلام ) حجاب كثيف يخفينا عن الحقيقة . و لكن عندما يتخلص الإنسان من ظلماته , عندما يزيل من نفسه الحجاب عن الحقيقة المطلقة فإنه يقف في النور حراً من ذاته , حراً من فرديته و من أي قيد أو علاقة في هذا العالم أو أية عوالم أخرى حراً من الألم من الموت . لأن الأنا الجوهرية بعكس الأنا الجسدية لا تولد و لا تموت و بهذا المعنى الموت تسمية خاطئة لأنه لا يوجد .
غايتنا أن نتحرر أن نصبح الفرح ذاته الوعي المحض النور الصافي .
سؤال : كيف عرفنا كيفية الوصول إلى الحقيقة ؟
طالما أنت على مستوى العالم المادي أنت بحاجة للدين للتأمل لليوغا و لكن عندما تصبح مستعداً فعلاً فأنتَ ستحتاج فقط لمعلم ( عارف أو مرشد ) لأن الوصول إلى هذه الحقيقة مستحيل بدون المساعدة المباشرة من معلم .
سؤال : ما هو التأمل و كيف يتأمل الإنسان ؟
للتأمل طريقتان : إما بالتركيز على ظاهرة عقلية ( فكرية ) مثل الله . المسيح الذين هم بذاتهم ظواهر عقلية أو بالاسترخاء العقلي و هذه هي الطريقة الأفضل فباسترخاء العقل الذي يمنعك بادئ الأمر من معرفة الحقيقة , ثم تخف أعمالك العقلية لدرجة يصبح لديك عقل بلا أفكار .
عندها تكون تتأمل لأنك تصبح لوحدك مع نفسك .
فأنت في هذه الحالة ( الأنا الجوهرية ) دون أي حجاب بينك و بين نفسك عندها تصل إلى مستوى الوعي المحض للمطلق .
سؤال : ما هي الطرق الأخرى للوصول إليه ؟
في الصوفية هناك طرق ( دروب ) مختلفة تقودك إليه . طريق العشق و التفاني في العبادة و هي طريقة تطهير تقودك عبر القلب إلى الأجواء القدسية . و هناك طريق أخر , اليوغا التي عبر التمارين و السيطرة على النفس ( التنفس ) و ترداد بعض الآيات تقودك لملاشاة النشاط الذهني . و الدين نفسه يهيء الأجواء إذ عندما تصلي تكون تركز تفكيرك على أشياء ذهنية . الدين يعطيك قوانين مثالية أخلاقية تلجم أنانيتك ( فرديتك) فتتطهر لأن الخطيئة الوحيدة الأساسية ( الأصلية ) هي خطيئة الأنانية . و لا توجد خطيئة أصلية غيرها .
و هكذا من خلال التأمل – الدين – التعبد و التفاني – والكارما يوغا أي الحياة و العمل في العالم دون اشتهاء أو حرص نصبح مستعدين و عندها تحتاج فقط إلى معلم ( عارف أو مرشد) ليعطينا المعرفة . المعرفة أو الحكمة هي الطلب الأخير لكل وجودنا و إنها المساعدة القصوى التي نحتاجها .
و ليس بإمكانك من خلال فكرك أن تفهم الحكمة من المعلم أو الحكيم لأنه في حضرة الحكيم يكون عقلك في حالة هدوء تام و كأنك في نوم عميق . لا تعي جسدك أبداً لكن المطلق في الحكيم يحاور المطلق فيك . و عندما يكتشف أحدهما الآخر يتحدان و يصبحان واحداً .
سؤال : تتكلم عن الإنسان كمطلق هل هذا هو السبب في عبارة ( ذاك – أنت – تكون و التي يدعون الإنسان للتأمل فيها ؟ لكي يجعلوه يدرك أنه هو المطلق ؟
نعم لأن المطلق هو أنت و أنت المطلق دون أن تدري
سؤال : كيف لي أن أعلم هذا ؟
لن تتعرفه من خلال العقل و التفكير المرتبك و لكن من خلال التطلع المباشر إلى الذات ( التأمل في أعماق الذات ) و بحدس مباشر و بمعونة معلم أو حكيم يساعدك على إدراك الحقيقة . عندها تعلم أنك هو المطلق و أن المطلق هو كل شيء و بهذا المعنى أنت و أنا واحد , بهذا المعنى قال يسوع ( أنا و أبي واحد
سؤال : الآن تتكلم عن يسوع و من الصعب الاستيعاب أن كل إنسان قادر ( أو لديه القدرة ) على الوصول إلى هذا الإدراك ؟
كل إنسان لديه القدرة ليكون المسيح لأن كل إنسان هو مسيح في أعماق ذاته . قد لا يدرك هذا , و قد لا يعرفه أبداً أو قد يستغرق ذلك عدة أدوار أو أجيال من الولادة و الموت ( من خلال التقمص ) ليتوصل إلى هذه الحقيقة . و لكن الإنسان الحقيقي الأنا الجوهرية هي هناك موجودة و يوجد عندنا هذا الوهم الذي نسميه العالم المحسوس , هذا العالم الذي خلقناه بعقولنا , و حواسنا و عواطفنا سيسقط و الأنا الجوهرية الحقيقية ستقف ستظهر في النور الكامل الإشعاع ( التام الإشعاع ) .
سؤال : إذا يظهر أن هناك خسارة عظيمة للأرواح التي لم تحقق هذا الإدراك ؟
هذا ما قاله القديس بولس بوضوح : الأب ينتظر ظهور أبناء الله .
سؤال : و لماذا لم يظهروا حتى الآن ؟
لأن التعاليم الخفية أي ما كان خصوصي و التي كانت أصل جميع التعاليم لم تصل إليهم .
سؤال : ماذا تعني بالتعاليم الخفية ؟
تعاليم الحكمة و المعرفة و من الضروري وجود المرشد و المعلم إذ بدون هذا المرشد لا توجد درب و لا طريق للحقيقة .
سؤال : يقال أنه إذا أردنا أن نسعى و أدركنا هذه الحقيقة المطلقة نصل إلى الفرح الخالص ( الصافي ) ؟
الفرح ( السعادة ) هو كنهنا طبيعتنا الحقيقية نحن نسعى ( ننجذب) نحو الأشياء السعيدة و حين نصل إليها نرى أن السعادة ليست فيها حقيقة إنما فينا نحن . لذا فالفرح هو في حقيقتنا نحن. قد يظهر كمرح و لذة و لكن الفرح ( السعادة) ليس مرتهنا بسبب ليس له سبب . إنه كالوجود نفسه . و الوجود لا سبب له إنه كالوعي . ليس له مسبب , ليست له بداية و لا نهاية . الفرح هو صميم وجودنا و هذا هو ثالوث التوحيد الحقيقي ( الوجود – الوعي – الفرح ( السعادة )هذه هي الحقيقة المطلقة ذاتها و بذاتها .
سؤال : إذا ما هو عالم الخلق ( أو المخلوقات ) ؟
العالم الظاهر الذي نراه بالحقيقة لا وجود له . كل هذه الأشكال قد خلقها عقلنا و علاقات الحواس و من جهة أخرى تفاعلات كل هذه العوامل . إذن فخصائص هذا العالم هي ذاتية ذهنية (شخصية ) و لا وجود لها بحد ذاتها . و بهذا المعنى أكون أنا خالق العالم الوهمي و أنا الذي أصنع هذه المخلوقات الذهنية .
و من الوجهة العلمية إذا أرجعنا كل شيء إلى مادته الأساسية نصل إلى فراغ مليء بكل الاحتمالات . إنه ليس العدم إنه شيء فوق الأسماء , يحتوي كل احتمالات الوجود . يستطيع العلماء القول إن هذا ما هو إلا الطاقة الصافية ( المحضة ) و إنها تظهر بشكل كميات و جزئيات و ذرات حتى حياتنا هي كم من الطاقة . و على هذا يستطيع العلماء القول أن الأشياء الظاهرة ليست حقيقية إطلاقاً و لكنهم لا يستطيعون القول ما هي الحقيقة النهائية لهذا الفراغ , هذا اللاشيء الذي يحتوي كل احتمالات الوجود .
سؤال : و ما هي الحقيقة النهائية ؟
المطلق , الوعي المحض , الأنا الجوهرية , كل شيء هو الوعي هو النور .
سؤال : من هذا المنطلق ما هي الغاية من حياة الإنسان ؟
غايتنا أن ندرك الحقيقة , ندرك حقيقة الضوء من خلال ظلمتنا فكل الخلق كما يقول القرآن( ظلام فوق ظلام ) حجاب كثيف يخفينا عن الحقيقة . و لكن عندما يتخلص الإنسان من ظلماته , عندما يزيل من نفسه الحجاب عن الحقيقة المطلقة فإنه يقف في النور حراً من ذاته , حراً من فرديته و من أي قيد أو علاقة في هذا العالم أو أية عوالم أخرى حراً من الألم من الموت . لأن الأنا الجوهرية بعكس الأنا الجسدية لا تولد و لا تموت و بهذا المعنى الموت تسمية خاطئة لأنه لا يوجد .
غايتنا أن نتحرر أن نصبح الفرح ذاته الوعي المحض النور الصافي .
سؤال : كيف عرفنا كيفية الوصول إلى الحقيقة ؟
طالما أنت على مستوى العالم المادي أنت بحاجة للدين للتأمل لليوغا و لكن عندما تصبح مستعداً فعلاً فأنتَ ستحتاج فقط لمعلم ( عارف أو مرشد ) لأن الوصول إلى هذه الحقيقة مستحيل بدون المساعدة المباشرة من معلم .
سؤال : ما هو التأمل و كيف يتأمل الإنسان ؟
للتأمل طريقتان : إما بالتركيز على ظاهرة عقلية ( فكرية ) مثل الله . المسيح الذين هم بذاتهم ظواهر عقلية أو بالاسترخاء العقلي و هذه هي الطريقة الأفضل فباسترخاء العقل الذي يمنعك بادئ الأمر من معرفة الحقيقة , ثم تخف أعمالك العقلية لدرجة يصبح لديك عقل بلا أفكار .
عندها تكون تتأمل لأنك تصبح لوحدك مع نفسك .
فأنت في هذه الحالة ( الأنا الجوهرية ) دون أي حجاب بينك و بين نفسك عندها تصل إلى مستوى الوعي المحض للمطلق .
سؤال : ما هي الطرق الأخرى للوصول إليه ؟
في الصوفية هناك طرق ( دروب ) مختلفة تقودك إليه . طريق العشق و التفاني في العبادة و هي طريقة تطهير تقودك عبر القلب إلى الأجواء القدسية . و هناك طريق أخر , اليوغا التي عبر التمارين و السيطرة على النفس ( التنفس ) و ترداد بعض الآيات تقودك لملاشاة النشاط الذهني . و الدين نفسه يهيء الأجواء إذ عندما تصلي تكون تركز تفكيرك على أشياء ذهنية . الدين يعطيك قوانين مثالية أخلاقية تلجم أنانيتك ( فرديتك) فتتطهر لأن الخطيئة الوحيدة الأساسية ( الأصلية ) هي خطيئة الأنانية . و لا توجد خطيئة أصلية غيرها .
و هكذا من خلال التأمل – الدين – التعبد و التفاني – والكارما يوغا أي الحياة و العمل في العالم دون اشتهاء أو حرص نصبح مستعدين و عندها تحتاج فقط إلى معلم ( عارف أو مرشد) ليعطينا المعرفة . المعرفة أو الحكمة هي الطلب الأخير لكل وجودنا و إنها المساعدة القصوى التي نحتاجها .
و ليس بإمكانك من خلال فكرك أن تفهم الحكمة من المعلم أو الحكيم لأنه في حضرة الحكيم يكون عقلك في حالة هدوء تام و كأنك في نوم عميق . لا تعي جسدك أبداً لكن المطلق في الحكيم يحاور المطلق فيك . و عندما يكتشف أحدهما الآخر يتحدان و يصبحان واحداً .
يتبع
السبت يناير 15, 2011 3:04 am من طرف غسان أبوراس
» هكذا فصولكِ الاربعه
الجمعة ديسمبر 31, 2010 1:22 pm من طرف عاشقة الورد
» كل الشكر للوموي
الأربعاء يوليو 28, 2010 4:06 pm من طرف الوموي
» اتمنى ان اتعرف عليكم
الثلاثاء يوليو 27, 2010 7:01 pm من طرف وسيم ابوكرم
» عاطف دنون الحمدلله على السلامه
الثلاثاء يوليو 27, 2010 6:32 pm من طرف وسيم ابوكرم
» كلمة شكر
الأحد يوليو 11, 2010 1:11 am من طرف ابوعمر
» ايها المغتربون استمتعو حيث انتم
الأربعاء يوليو 07, 2010 7:55 pm من طرف ابو يوسف
» خربشات إمرأة...ا
الخميس يوليو 01, 2010 1:31 am من طرف غسان أبوراس
» سويداء الوطن ... يرى النور
الثلاثاء يونيو 29, 2010 12:01 pm من طرف سيسو
» اعتذار عن خلل فني
السبت يونيو 12, 2010 7:32 pm من طرف الوموي
» هل نستطيع سلق بيضه بالموبايل
الثلاثاء يونيو 01, 2010 11:34 am من طرف الوموي
» صور لا تراها إلاّ في مصر
الثلاثاء يونيو 01, 2010 11:21 am من طرف الوموي
» نطرح للنقاش : ماذا تفعل عندما تشتاق لاشخاص لم يعد لهم وجود في حياتك
الإثنين مايو 31, 2010 9:43 am من طرف عماد أبو لطيف
» عذرا انه حلم
الإثنين مايو 31, 2010 9:30 am من طرف عماد أبو لطيف
» عذب الكلام
الخميس مايو 27, 2010 7:33 am من طرف عنب الجبل
» عمل تخريبي في أحد الأراضي المزروعة تفاح في بقعاثا
الأربعاء مايو 26, 2010 10:44 pm من طرف عفاف
» اخراج ... ابو عجاج
الأربعاء مايو 26, 2010 5:23 pm من طرف سيف بن ذي يزن
» Q & A
الأربعاء مايو 26, 2010 5:10 pm من طرف سيف بن ذي يزن
» مني مثل ومنك مثل..
الأربعاء مايو 26, 2010 4:53 pm من طرف سيف بن ذي يزن
» لنبق متألقين دوماً
الثلاثاء مايو 25, 2010 10:50 am من طرف غسان أبوراس