اللقاء الاخير

اللقاء الاخير
لم اتمالك نفسى وهو يودعها بل وهى تودعه
فكأنها اخر لحظة اخر همسة
لم تستطع دموع عينيهما ان تتوقف للحظات لكى يشجع بعضهما لبعض
ولكن هذه هى الحياة
لا تعطى المرء كل ما يتمناه ويريده
لا تفى بكل الامال والوعود
لم اعتقد للحظة ان الفراق صعب لهذه الدرجة
انه مؤلم .... بل مميت
لم اكن اظن انه يوجد حب بهذه الدرجة
لا لااستطيع ان اطلق عليه حب ولا عشق ولا شغف
بل انه الهيام اسمى مراتب الحب
فقد كانا يحتضنان بعضهما وكانهما جسد واحد وروح واحدة
لماذا تضعنا الظروف فى مواقف لا نستطيع مواجهتها
وبدلا من ان نواجهها
نستسلم اليها بكل بساطة
لماذا تنتهى كل قصص الحب بنهايات ماساوية
لماذا لم يكتب لاثنين عشقا بعض ان يجتمعا فى بيت واحد
هل من السهل عليه ان يراها زوجة لرجل اخر
هل سيقف ساكنا عندما يسمعها تقول لرجل غيره احبك
هل سيستطيع ان يتمالك نفسه عندما يراها ذاهبة الى بيت غير الذى حلما به وتمنياه لانفسهما
هل هى ستستطيع ان تكون متزوجة ولا تفكر به
ان تراه وحيدا ولا تؤنس وحدته
ان ترى دموعه تنزف من عينيه ولا تمسحها
ان ترى هموم الدنيا كلها به ولا تشاركه
اسئلة كثيرة ولكن لن نجد لها اى تفسير
لماذا ايها القدر؟
لماذا تريدنى ان اقف ساكنا وانت تنتزع روحى منى
ليس لى اعتراض عليك ولكنى اكره الظروف التى ادت لحدوثك
ساعيش كالاموات الى ان يحين اجل ربى
وها انا قد تعلمت اهم درس فى حياتى
الا وانى لن اقرب الحب طالما حييت
لا اريد ان اتعذب مثل باقى المعذبون
فقلبى لا يستطيع ان يتحمل اى جراح
فساعيش وحيدة واموت وحيدة
افضل من ان اواجه اللقاء الاخير

كلماتك رائعه صديقي
ولن الم الفراق صعب صحيح لا نستطيع ات نحيى من دون الحب
فنحن نتنفسه نعيشه بكل لحظاتنا نبكي منه ونبكي لاجله لكنا نعيشه بكل تفاصيله بالامه
وافراحه شكراا لك اسعدني تعليقك

نعم صديقي الفراق حكم على الحب بالاعدام وحكم على قلوبنا باللوعه والانتظار انتظار الغد لعله يحمل بين طياته املاا جديدا لاننا محكومون بالامل والالم معاا
اسعدني مروركم