مثلها كل النساء
الأميرة نائمة
_مثلما تعرفون_
على جمرها
بانتظار القطار الأخيرْ.
والمحطات لا همس فيها عن الحب
لا شيء فيها سوى مارد
لا يبيع التذاكر نحو الجنوب
وما من أميرْ.
"أيقظوني..
لماذا تأخر عني؟"
تقول الأميرة..
"هل سوف أبقى طويلاً بلا جسد
أرتمي بين أطرافه
حين أنهض من وحشتي وأسيرْ؟"
الأميرة تبحث في درج أحلامها
عن جوادٍ
إذا أطعمته ضفائرها
لا يعود بها للحكاية نائمةً
فوق خدّ السريرْ.
لا تحب الفراشَ،
ولا قُبل العابرين الذين تناهوا
كحراسها في القلاع،
ولا ما تحيك الأقاويل من سرها
في عيون الصغار
عن التاج..والعرس
وامرأة من هديل الطفولة
لا تشتهي ولداً
أو مكاناً يغيرها..أو سماءْ
مثلها مثل كل النساءْ
نادمات على مثلها
تقطع الملكات أصابعهن
ويبكينَ
حتى ينمن مع الظل في نشوة الحزن
يبصرن في حلمهن سراباً
بلا إخوة لاسمها
ودمشق
نسمي صداها شآم البكاءْ.
الكلام الذي تركته جرار أنوثتها
في كتاب القراءة
كان طويلاً،
كثيراً كعشاقها السابقين،
جميلاً
كما خبّرته الأناشيد عن ثوبها المطري،
غريباً
كما الحب تحت المظلات في شهر كانون،
مثل ابتكار المرايا لنهر
يطل على الشهداء الذين أتوا
من أصابعها في الربيع،
وأقسى على غجر الشرق
من عودة الغائبين على وقع خلخالها..
كم أحب على نعس الحبر في حضنها
أن أمرّ
إذا ما اطمأن دمي لقراها
وعلّمتها عتق قلبي
المربع مثل البيوت
فما بالها
بنتُ ريح المدينة
تسكن كل الهضاب التي سقطت
من رؤايْ.؟!
ما لها لا تبوح بعشب دفاترها
لغريب سوايْ؟!
كلما فك أزراره معطف الريح
ينهض من ظلمة القصر
ثوبُ الأميرةِ
يلصق أقدامه بخطايْ!!
هذه الذكريات
التي حفظتها مدافئنا عن سيوف
ستأتي على نصلها الصالحية
في ليلة العرس،
أو فارس يحمل الضوء عن ظهر قلبٍ
لطرحتها
لا تهم الأميرة في أي شيءٍ!
تريد الأميرة جفناً
يطاول غفوتها أدمعاً
وحماماً كثيراً يصير أذاناً
إذا مسّ قامتها
وتريد حنيناً
كأي حنين بسيطٍ
إذا ما تلاه الملائكة الجالسون
على بردى في الظهيرة
هزَّ الإله
فسـمى السـماء اشــتياقْ.
وتريد أناساً كثيرين
في باب توما
ومصباح زيتٍ
وخبزاً بطعم الفراقْ.
يعرف الشعراء جميعاً طريق الأميرة
لكنهم يعرفون انتظاراتها
تحت شمس الخرابِ
لبياعة الحب
تترك فوق نوافذها العاليات
الزغاريد
حتى يطل الأمير عليها كعلية الوردِ
أو يخطئ النوم
ما كان من حلمها قد أفاقْ
الأميرة نائمة
_مثلما تعرفون_
على جمرها
بانتظار القطار الأخيرْ.
والمحطات لا همس فيها عن الحب
لا شيء فيها سوى مارد
لا يبيع التذاكر نحو الجنوب
وما من أميرْ.
"أيقظوني..
لماذا تأخر عني؟"
تقول الأميرة..
"هل سوف أبقى طويلاً بلا جسد
أرتمي بين أطرافه
حين أنهض من وحشتي وأسيرْ؟"
الأميرة تبحث في درج أحلامها
عن جوادٍ
إذا أطعمته ضفائرها
لا يعود بها للحكاية نائمةً
فوق خدّ السريرْ.
لا تحب الفراشَ،
ولا قُبل العابرين الذين تناهوا
كحراسها في القلاع،
ولا ما تحيك الأقاويل من سرها
في عيون الصغار
عن التاج..والعرس
وامرأة من هديل الطفولة
لا تشتهي ولداً
أو مكاناً يغيرها..أو سماءْ
مثلها مثل كل النساءْ
نادمات على مثلها
تقطع الملكات أصابعهن
ويبكينَ
حتى ينمن مع الظل في نشوة الحزن
يبصرن في حلمهن سراباً
بلا إخوة لاسمها
ودمشق
نسمي صداها شآم البكاءْ.
الكلام الذي تركته جرار أنوثتها
في كتاب القراءة
كان طويلاً،
كثيراً كعشاقها السابقين،
جميلاً
كما خبّرته الأناشيد عن ثوبها المطري،
غريباً
كما الحب تحت المظلات في شهر كانون،
مثل ابتكار المرايا لنهر
يطل على الشهداء الذين أتوا
من أصابعها في الربيع،
وأقسى على غجر الشرق
من عودة الغائبين على وقع خلخالها..
كم أحب على نعس الحبر في حضنها
أن أمرّ
إذا ما اطمأن دمي لقراها
وعلّمتها عتق قلبي
المربع مثل البيوت
فما بالها
بنتُ ريح المدينة
تسكن كل الهضاب التي سقطت
من رؤايْ.؟!
ما لها لا تبوح بعشب دفاترها
لغريب سوايْ؟!
كلما فك أزراره معطف الريح
ينهض من ظلمة القصر
ثوبُ الأميرةِ
يلصق أقدامه بخطايْ!!
هذه الذكريات
التي حفظتها مدافئنا عن سيوف
ستأتي على نصلها الصالحية
في ليلة العرس،
أو فارس يحمل الضوء عن ظهر قلبٍ
لطرحتها
لا تهم الأميرة في أي شيءٍ!
تريد الأميرة جفناً
يطاول غفوتها أدمعاً
وحماماً كثيراً يصير أذاناً
إذا مسّ قامتها
وتريد حنيناً
كأي حنين بسيطٍ
إذا ما تلاه الملائكة الجالسون
على بردى في الظهيرة
هزَّ الإله
فسـمى السـماء اشــتياقْ.
وتريد أناساً كثيرين
في باب توما
ومصباح زيتٍ
وخبزاً بطعم الفراقْ.
يعرف الشعراء جميعاً طريق الأميرة
لكنهم يعرفون انتظاراتها
تحت شمس الخرابِ
لبياعة الحب
تترك فوق نوافذها العاليات
الزغاريد
حتى يطل الأمير عليها كعلية الوردِ
أو يخطئ النوم
ما كان من حلمها قد أفاقْ
السبت يناير 15, 2011 3:04 am من طرف غسان أبوراس
» هكذا فصولكِ الاربعه
الجمعة ديسمبر 31, 2010 1:22 pm من طرف عاشقة الورد
» كل الشكر للوموي
الأربعاء يوليو 28, 2010 4:06 pm من طرف الوموي
» اتمنى ان اتعرف عليكم
الثلاثاء يوليو 27, 2010 7:01 pm من طرف وسيم ابوكرم
» عاطف دنون الحمدلله على السلامه
الثلاثاء يوليو 27, 2010 6:32 pm من طرف وسيم ابوكرم
» كلمة شكر
الأحد يوليو 11, 2010 1:11 am من طرف ابوعمر
» ايها المغتربون استمتعو حيث انتم
الأربعاء يوليو 07, 2010 7:55 pm من طرف ابو يوسف
» خربشات إمرأة...ا
الخميس يوليو 01, 2010 1:31 am من طرف غسان أبوراس
» سويداء الوطن ... يرى النور
الثلاثاء يونيو 29, 2010 12:01 pm من طرف سيسو
» اعتذار عن خلل فني
السبت يونيو 12, 2010 7:32 pm من طرف الوموي
» هل نستطيع سلق بيضه بالموبايل
الثلاثاء يونيو 01, 2010 11:34 am من طرف الوموي
» صور لا تراها إلاّ في مصر
الثلاثاء يونيو 01, 2010 11:21 am من طرف الوموي
» نطرح للنقاش : ماذا تفعل عندما تشتاق لاشخاص لم يعد لهم وجود في حياتك
الإثنين مايو 31, 2010 9:43 am من طرف عماد أبو لطيف
» عذرا انه حلم
الإثنين مايو 31, 2010 9:30 am من طرف عماد أبو لطيف
» عذب الكلام
الخميس مايو 27, 2010 7:33 am من طرف عنب الجبل
» عمل تخريبي في أحد الأراضي المزروعة تفاح في بقعاثا
الأربعاء مايو 26, 2010 10:44 pm من طرف عفاف
» اخراج ... ابو عجاج
الأربعاء مايو 26, 2010 5:23 pm من طرف سيف بن ذي يزن
» Q & A
الأربعاء مايو 26, 2010 5:10 pm من طرف سيف بن ذي يزن
» مني مثل ومنك مثل..
الأربعاء مايو 26, 2010 4:53 pm من طرف سيف بن ذي يزن
» لنبق متألقين دوماً
الثلاثاء مايو 25, 2010 10:50 am من طرف غسان أبوراس