بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
********************************
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
********************************
<TABLE style="TEXT-ALIGN: center" cellPadding=0 width="98%" border=0> <TR> <td><TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellPadding=4 width="98%" border=0> <TR> <td vAlign=top> الإنسان في خلقه وطباعه كأن ملول لا يحب الرتابة والخمول , الروتين قاتل له والجديد من الأشياء والأحوال والعلوم والأفكار محفزا لذاته التواقة لكل جديد . لديه فضول للمعرفة وشغف بالحديث والمتطور وحماس مشرئب لكل جميل زاهي وفكر راقي واذا قسنا ذلك بناء على معرفتنا بهذا المخلوق العجيب والذي وضع الله فيه سر هذا الكون وحمله مسئوليته وطالبه أن يعمل لبنائه واعماره بكل خير له وللغير من غير قيد أو شرط . فخالقة اعلم كيف يسعد وكيف ينجح وكيف يتميز وله أن يقبل فيفوز أو يعرض فيشقى !! كل شئ يتحرك داخل جسمه بفعالية والتزام وقوة ووئام الخلايا مهما صغرت والأعضاء مهما كبرت والدم يجرى في العروق بلا توقف أو ملل أو كلل . كل هذا الجريان من ملايين الخلايا داخل الصندوق تجبر الإنسان إلا يكون إلا كذلك متحرك متجدد كالنهر الجاري مائه عذب زلال ومنظره يسر كل الأحوال إنها حكمة من لا يغفل ولا ينام جعل التدفق عنوان للحياة والحماس وقود للانجاز والطموح إكسير للتفوق والإبداع والأنفس المتجددة هي التي تصل وتحصل والأنفس الخائرة الضعيفة المتهاوية هي التي تسقط من أول امتحان وتحصل على مرتبة الشرف ولكن من الأسفل الموغل في الانحطاط صدرت من القاع ووقع عليها الفشل وصدقها الخمول والكسل بأحرف من ظلام وحبر من تخاذل !! و الروح المشرقة هي الروح المتجددة المتألقة المتطلعة للمعالي والقمم مهما كانت الصعاب والتحديات فالدنيا لم تصفي لسيد الخلق وإخوته الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فلقد كابدوا وناضلوا كثيرا من اجل خير البشرية وصالح المخلوقات ومع هذا لم تبسط لهم الدنيا ويمكنوا في الأرض إلا بعد يُتم وفقر وحرمان ومعانات . فكيف بها تصفوا لنا ونحن الضعفاء بأنفسنا والأقوياء بأيماننا ونمكن في الأرض بغير ابتلاء وصبر وعمل و خبر و ورؤيا لحاضر جميل وغدا مزدهر. ومع ذالك وذاك واثق الخطوة يمشى ملكا فما بال من وثق بالله ثم بنفسه وقال أنا هنا ومن هنا سوف يكون التحول الكبير والتغير الأصيل في النفس والفكر والجسد صفاء ذهني يعبر بنا الى طمأنينة روحية ونقاء وجداني نحصد به توازن عاطفي وانجاز عملي ينعكس على حياتنا وبيوتنا ومجتمعاتنا بالإيجاب . فمن منا لم يحدث نفسه بمشروع تجاري أو فكري أو علمي أو اجتماعي او سياسي يعبر فيه أو من خلاله عن فكره الإبداعي ومساهمته الفعالة في المجتمع يبسط على هذه البسيطة كل خير ونور وكل فلاح وحبور من منا لم يحلم ذات يوم بأنه جهبذ الجهابذة وأستاذ الاساتذه في علم من العلوم أو فن من الفنون أو باب خير أو بر أو إصلاح أو اعمار في الأرض . وإذا علمنا ان العقل البشري يعمل طوال 24 ساعة في اليوم بشكل متواصل بشقيه الباطن والظاهر بتناوب رهيب في الأدوار والمهام يولد الأفكار بغزاره ويحلل الآراء والأحداث والإخبار بمهارة وينقل العالم كله بتطوراته وتحركاته وتموجاته إلى هذه الجمجمة الذهبية بإشارة !! ينتهي دوره المحوري بما يغير الأمم والشعوب وينقل الصغير والكبير و الرئيس والمرؤوس والرجل والمرأة والغني والفقير والعالم والجاهل من حال إلى حال إما إلى قمة في الرقي أو قاع في الانحلال !! "انه القرار الفعال" ويبقى هنا التنفيذ هو دور الجوارح والحواس وأعضاء الجسم التي يديرها العقل بأعجاز رباني الهي لا يضاهيه إعجاز فسبحان المصور خلق فاعجز وأعطى فأوجز الكل في ملكوته سابح وطلباً لرضائه طامح وإذا آمنا أن قدرات الناس من حيث توليد الأفكار وتحليل المواقف واتخاذ القرارت وتنفيذ ما اتخذوه من قرارات متقاربه حيث خلقهم خالقهم العادل . فيبقى هنا سؤال كبير وخطير لماذا الناجحون في الحياة والسعداء على هذا الكوكب والذين حققوا فعلا طموحاتهم وأحلامهم ووضعوا بصمتهم الذهبية على جدار الزمن هم فقط 3 % من إجمالي الناس كما تؤكد الدراسات !! هل يعقل أن يرحل أكثر من 97 % الناس وهم يكتبون إما مشاريعهم في الحياة لوحة كبيرة سطروا عليها ببؤس كبير "الحلم الذي ضل حلما " إنها الفروقات الفردية بين الناس في الهمة والالتزام واحترام الوقت والنظام والإقبال على تطوير الذات واكتساب الحديث من العلوم والمعارف والسعي الحثيث للرقي والتطوير والتقدم في التفكير وتحمل المسئولية والإحساس بها في الكل قبل الجزء عند الصغير قبل الكبير |
ما أجمل أن يتبادل الزوجان الشفقة؟.
الزوج يشفق على زوجته ويرحمها، والزوجة تشفق على زوجها وترحمه
يحزن الزوج حقيقة إذا مرضت زوجته، ويظهر قلقه عليها واضحا في تعابير وجهه، وكلمات لسانه ،
يمنع أولاده من ازعاجها بأصواتهم وصرخاتهم وضوضائهم، ويبعدهم عن أمهم المريضة، موفرا لها
أجواء الراحة المعينة لها على الشفاء
وكذلك تفعل الزوجة حين يمرض زوجها فتوفر له أجواء هادئة ، وترقيه بالأدعية المأثورة، وتدعوا له
على مسمع منه، وتعابير الشفقة والحب تصبغ ملامحها وحركاتها وكلماتها
وحين يجد الزوج زوجته وهي تواصل العمل دون ملل او كلل ..لا يتردد في إسماعها أمثال هذه
الكلمات: رفقا بنفسك ، استريحي قليلا، اجلي بعض أعمالك إلى ما بعد...قولي لي بم يمكنني
أن أعينك من عمل ؟
[size=21]وكذلك لا تترد الزوجة في أن تقول لزوجها وقد عاد متعبا بعد العشاء من عمله الإضافي: رفقا
بصحتك ..لا نريد هذا المال الذي تحصل عليه من عملك بعد الظهر.. يكفينا مرتبك من عملك
الصباحي ..صحتك أغلى عندي من مال.
كم هو جميل أن يسرع الزوج ليأخذ طفله الصغير من زوجته وقد حملته بعد أن تعب من السير مع
والديه..ولا يمضي وقت طويل على حمل الزوج له ..حتى تبادر الزوجة إلى زوجها تطلب حمل طفلها
وهي تقول له: لقد حملته ما يكفي..أعطني إياه احمله عنك ..
أليست هذه الشفقة المتبادلة بين الزوجين شفقة عظيمة؟ ألا تورث هذه الشفقة الحب في
قلبيهما، وتنزل رحمة ربهما عليهما ؟
والله إن ما حدثتكم عنه في السطور السابقة قائم بين زوجتي وبيني ، أشفق عليها وتشفق علي
، ترفق بي وارق بها، ترق لي وارق لها، ارحمها وترحمني، فنجد رحمة ربنا تنزل بنا، وحفظه
سبحانه يحيطنا، وفضلة تعالى يغمرنا.
يا أيها الزوج أشفق على زوجتك تشفق عليك، ويا أيتها الزوجة أشفقي على زوجك يشفق
عليك ..وليرحم كل منكما صاحبه حتى تتنزل رحمات ربكما عليكما.[/size]
********************************
لـِنكُنْ آروَاحْ رَاقِـيَـة
نَتسـامْى عَنْ سَفـاسِفَ الأمُـورْ وَعـَنْ كُـلْ مَـايَخِدشُ نـَقائِنـا
نًحترِمْ ذآتنـَا وَنـَحتـِرمْ الغَـيْر .. عِنـدَمـْا نتـَحدثْ نتحَـدثْ بِعُمـْق
نـَطلبْ بـأدبْ .. وَنشُكر بـِذوَقْ .. وَنـَعتذِرْ بِـصدقْ
نتـَرفـْع عَـن التفَاهـَاتـْ والقِيـلَ والقـَالْ .. نُحِبْ بـِصَمتْ وَنغَضبْ بـِصَمتْ
وإنْ آردنـَا الـَرحِيلْ ..
نَرحـَلْ بـِصَمتْ
الزوج يشفق على زوجته ويرحمها، والزوجة تشفق على زوجها وترحمه
يحزن الزوج حقيقة إذا مرضت زوجته، ويظهر قلقه عليها واضحا في تعابير وجهه، وكلمات لسانه ،
يمنع أولاده من ازعاجها بأصواتهم وصرخاتهم وضوضائهم، ويبعدهم عن أمهم المريضة، موفرا لها
أجواء الراحة المعينة لها على الشفاء
وكذلك تفعل الزوجة حين يمرض زوجها فتوفر له أجواء هادئة ، وترقيه بالأدعية المأثورة، وتدعوا له
على مسمع منه، وتعابير الشفقة والحب تصبغ ملامحها وحركاتها وكلماتها
وحين يجد الزوج زوجته وهي تواصل العمل دون ملل او كلل ..لا يتردد في إسماعها أمثال هذه
الكلمات: رفقا بنفسك ، استريحي قليلا، اجلي بعض أعمالك إلى ما بعد...قولي لي بم يمكنني
أن أعينك من عمل ؟
[size=21]وكذلك لا تترد الزوجة في أن تقول لزوجها وقد عاد متعبا بعد العشاء من عمله الإضافي: رفقا
بصحتك ..لا نريد هذا المال الذي تحصل عليه من عملك بعد الظهر.. يكفينا مرتبك من عملك
الصباحي ..صحتك أغلى عندي من مال.
كم هو جميل أن يسرع الزوج ليأخذ طفله الصغير من زوجته وقد حملته بعد أن تعب من السير مع
والديه..ولا يمضي وقت طويل على حمل الزوج له ..حتى تبادر الزوجة إلى زوجها تطلب حمل طفلها
وهي تقول له: لقد حملته ما يكفي..أعطني إياه احمله عنك ..
أليست هذه الشفقة المتبادلة بين الزوجين شفقة عظيمة؟ ألا تورث هذه الشفقة الحب في
قلبيهما، وتنزل رحمة ربهما عليهما ؟
والله إن ما حدثتكم عنه في السطور السابقة قائم بين زوجتي وبيني ، أشفق عليها وتشفق علي
، ترفق بي وارق بها، ترق لي وارق لها، ارحمها وترحمني، فنجد رحمة ربنا تنزل بنا، وحفظه
سبحانه يحيطنا، وفضلة تعالى يغمرنا.
يا أيها الزوج أشفق على زوجتك تشفق عليك، ويا أيتها الزوجة أشفقي على زوجك يشفق
عليك ..وليرحم كل منكما صاحبه حتى تتنزل رحمات ربكما عليكما.[/size]
********************************
لـِنكُنْ آروَاحْ رَاقِـيَـة
نَتسـامْى عَنْ سَفـاسِفَ الأمُـورْ وَعـَنْ كُـلْ مَـايَخِدشُ نـَقائِنـا
نًحترِمْ ذآتنـَا وَنـَحتـِرمْ الغَـيْر .. عِنـدَمـْا نتـَحدثْ نتحَـدثْ بِعُمـْق
نـَطلبْ بـأدبْ .. وَنشُكر بـِذوَقْ .. وَنـَعتذِرْ بِـصدقْ
نتـَرفـْع عَـن التفَاهـَاتـْ والقِيـلَ والقـَالْ .. نُحِبْ بـِصَمتْ وَنغَضبْ بـِصَمتْ
وإنْ آردنـَا الـَرحِيلْ ..
نَرحـَلْ بـِصَمتْ
السبت يناير 15, 2011 3:04 am من طرف غسان أبوراس
» هكذا فصولكِ الاربعه
الجمعة ديسمبر 31, 2010 1:22 pm من طرف عاشقة الورد
» كل الشكر للوموي
الأربعاء يوليو 28, 2010 4:06 pm من طرف الوموي
» اتمنى ان اتعرف عليكم
الثلاثاء يوليو 27, 2010 7:01 pm من طرف وسيم ابوكرم
» عاطف دنون الحمدلله على السلامه
الثلاثاء يوليو 27, 2010 6:32 pm من طرف وسيم ابوكرم
» كلمة شكر
الأحد يوليو 11, 2010 1:11 am من طرف ابوعمر
» ايها المغتربون استمتعو حيث انتم
الأربعاء يوليو 07, 2010 7:55 pm من طرف ابو يوسف
» خربشات إمرأة...ا
الخميس يوليو 01, 2010 1:31 am من طرف غسان أبوراس
» سويداء الوطن ... يرى النور
الثلاثاء يونيو 29, 2010 12:01 pm من طرف سيسو
» اعتذار عن خلل فني
السبت يونيو 12, 2010 7:32 pm من طرف الوموي
» هل نستطيع سلق بيضه بالموبايل
الثلاثاء يونيو 01, 2010 11:34 am من طرف الوموي
» صور لا تراها إلاّ في مصر
الثلاثاء يونيو 01, 2010 11:21 am من طرف الوموي
» نطرح للنقاش : ماذا تفعل عندما تشتاق لاشخاص لم يعد لهم وجود في حياتك
الإثنين مايو 31, 2010 9:43 am من طرف عماد أبو لطيف
» عذرا انه حلم
الإثنين مايو 31, 2010 9:30 am من طرف عماد أبو لطيف
» عذب الكلام
الخميس مايو 27, 2010 7:33 am من طرف عنب الجبل
» عمل تخريبي في أحد الأراضي المزروعة تفاح في بقعاثا
الأربعاء مايو 26, 2010 10:44 pm من طرف عفاف
» اخراج ... ابو عجاج
الأربعاء مايو 26, 2010 5:23 pm من طرف سيف بن ذي يزن
» Q & A
الأربعاء مايو 26, 2010 5:10 pm من طرف سيف بن ذي يزن
» مني مثل ومنك مثل..
الأربعاء مايو 26, 2010 4:53 pm من طرف سيف بن ذي يزن
» لنبق متألقين دوماً
الثلاثاء مايو 25, 2010 10:50 am من طرف غسان أبوراس