حبيبة العمر
قال له صديقه أثناء عودتهما من الجامعة حين رآه مزهوّا بنفسه :
خفّف الوطء ما أظنّ أديم
الأرض إلا من هذه الأجساد
وبحركة "كراتيه" سريعة كانت قدمه أمام وجه صديقه وردّ عليه قائلا:
لو كان أبو العلاء يملك هذا الحذاء لقال :
أخرق الأرض فالحذاء ينادي
لكرات وساحة ونواد
ضحكا وافترقا فطريقاهما إلى بيتيهما ليست واحدة.
كان سمير شابّا وسيما معجبا بنفسه . يلبس أفخر الثيّاب تماشيّا مع المودة.
همّه في الحياة يتلخّص في ثلاثة أشياء- حذاء رياضة آخر صيحة ، بنطلون
جينز من أرقى طراز ، وعطر فوّاح .
وكان لزاما عليه أثناء عودته الى البيت أن يمرّ بالسّوق التقليدي القديم
ويقطع ذلك الممرّ الضيّق الذي لا يتّسع لأكثر من شخصين ، والذي كان
ينعت بالنّفق لانخفاض سقفه .
في ذلك اليوم كانت فرحة سمير عارمة ، كان يقفز كأنّما يريد الطيران
فهذه الأرض لم تعد تناسب قوّة وثباته . كان يغازل علب المشروبات
الفارغة المرميّة على حافّة الطريق فيرفعها في حركة رشيقة بحذائه
ثم يضربها بقوّة لتأخذ طريقها نحو مرمى النفايات.
وصل أخيرا الى النّفق كان في حاجة ماسّة الى استنشاق هواء نقيّ بعد
الحركات الرياضية التي قام بها لذلك همّ أن يقطعه جريا .
لكن وعلى غير العادة استوقفه شيء لم يكن في الحسبان شيئا لم يخطر
له على بال ، لأنّه وببساطة لم يكن يظنّ أنّ هناك شيئا سحره يفوق سحر
حذاء "أديداس" أو "بنطلون جينز" .
تثاقلت خطواته واستنشق بشدّة هواء النّفق الذي كان فيما مضى يقطعه واضعا
يده على أنفه ، وراح يحدّث نفسه : يا ألله..إذا كان هذا عطرها فكيف تكون هي؟!
طبعا ستكون جميلة ..جميلة؟!..لا بل جميلة جدّا وخلابة وأخّاذة و..و.....
لا يمكن لصاحبة هذا العطر إلا أن تكون ملاكا في صورة إنسان ...
فالذّوق أصدق معيار للجمال ، ليتني أسرعت قليلا وقابلت أجمل امرأة في الكون..
أين أنت يا بشّار لتعيد النّظر فيما نظمت...فالأذن تعشق قبل العين أحيانا
هذا كان في زمانك أمّا اليوم فالأنف يعشق قبل العين أحيانا...إسألني أنا.
دخل البيت على غير عادته.. فهذه المرّة دفع الباب برفق لم يكن من طباعه
ولولا أنّه سلّم على جدّته وقبّل رأسها ما كانت لتشعر بوصوله فقد كانت
رفسته القويّة للباب هي ما يشعرها بقدومه .
لاحظت جدّته تغيّره المفاجئ لكنّها تغافلت الأمر.
خرج صباح اليوم التالي مسرعا ..ضحكت الجدّة بصوت عال قائلة سلمت
يداها ..وقف مرتبكا والتفت إليها قائلا:
- ما يضحكك يا جدّتي وعمّن تتحدثين؟
- عمّن أنستك حذاءك لأوّل مرّة في حياتك.
زاد ارتباكه حين نظر إلى قدميه وأدرك أنه كان يهمّ بالخروج من البيت
بالقبقاب. رفعت الجدّة حرجه بقولها : أكلّ هذا من حبّ " الخضرا".
تنفّس الصّعداء وردّد بصوت عال يكسوه التصنّع: وان تو ثري..فيفا لالجيري..
إنّها كأس العالم يا جدّتي العزيزة... كأس العالم .
خرج من البيت مسرعا يحاول اللّحاق بقلبه الذي سبقه الى النّفق لكنّ قوّاه
خارت حين لم يجد أثرا لحبيبته التي اكتملت صورتها في خياله.
هاجمته أسئلة محيّرة راحت تنهش مخيّلته.
أتراها تسكن قريبا من هنا ؟
أهي طالبة جامعيّة مثلي أم موظفة إدارية؟
أهي من بنات هذا الحيّ أم زائرة مرّت من هنا كطيف نسيم عابر؟.
كان حضوره لدروس الجامعة كغيّابه مع فارق وحيد يتمثل في كرسي غير
شاغر.كان تركيزه منصبّا على شيء واحد ينتظره بفارغ الصّبر هو جرس
الخروج ، وبمجرد أن دقّ انطلق مسرعا كالسهم.
ليت أن الأرض تطوى إلى الممرّ طيّا أو ليت أنّ طريقي كله ممرّ قال محدّثا نفسه.
وما لبث أن سقط فريسة لمعاول الخيبة من جديد حين لم يجد أثرا للحبيبة الغالية .
خيبة كادت أن تأتي على ما تبقّى من نشاطه وحيويّته لولا أن انتشله طيف
أمل حين تذكر أنّ الغد يوم عطلة.
قرّر أن يقضي يوم الغد كاملا في النّفق فلابدّ لحبيبته أن تمرّ من هناك إن كانت
من بنات الحيّ.
أفاق مبكرا وحمل كرّاسا وكتابا تمويها على جدّته التي أصبحت تراقب حركاته
باهتمام .
تخيّر مكانا مناسبا وسط الممرّ يستطيع منه أن يرى أيّ رائح وغاد ، وجلس
ينتظر وصول حبيبة العمر .
مضت الساعة تلو الساعة وقلبه يحترق بنار اليأس تارة ويبتلّ برشاش الأمل تارة
أخرى.
كانت نظراته تلتهم كل فتاة تمرّ أمامه لكنّه سرعان ما يغضّ طرفه عنها حين لا يشتمّ
ذلك العطر المميّز.أخيرا ظهرت فتاة تقطر عفّة وجمالا ..خفق قلبه وتمنّى لو أنّه
يتحكّم في طول يده فيمدّها إليها ليجذبها ويتأكد من عطرها ...
كم كانت صدمته عنيفة حين وصلت أمامه ولم يجد أثرا لذلك العطر..
رفض أن يصدّق بأنّها ليست فتاة أحلامه ، ودون أن يتمالك نفسه
قال بصوت مرتفع : لم نسيت أن تضعي عطرك الفوّاح؟.
التفتت إليه الفتاة متعجّبة فصرف نظره عنها لشعوره بفداحة الخطأ الذي ارتكبه..
أخيرا دقّت ساعة الاستسلام للحقيقة المرّة التي لا مناص منها..اقتنع بأنّ فتاة أحلامه
لن تظهر اليوم فالنّهار في آخره . فلو أنّها كانت تنوي الخروج لما انتظرت حتّى هذه
الساعة المتأخّرة..ولمّا همّ بالمغادرة إذا بعبير عطرها الفوّاح يستوقفه ..إلى أين أيّها
العاشق الصّغير..انتظر لحظة فحبيبتك على وشك الظهور..اضطرب الفؤاد وتزايدت
دقّات القلب وقف شاخصا يرقب الجهة التي فاح منها عطر حبيبة القلب داعيا ربّه:
- يا ألله ألهمني رباطة الجأش.. كيف تراها تكون.؟..ماذا أقول لها.؟.هل من الحكمة
أن أكلمها من أول نظرة ؟. وفجأة قطع حديثه مع نفسه بتململ وتذمّر قائلا:
- أوه ما الذي أتى بك الآن يا ثقيل الظلّ ، ألم تجد غير هذا الوقت لجرّ عربتك اللعينة
هيّا أبعدها وتنحّ عن الطريق ألا تعرف من القادم...وفجأة برقت أسارير وجهه وقال في
نفسه: ما لك يا سمير هذا رجل أرسله القدر إليك في الوقت المناسب ، فأنت الآن ستستمتع
بالنظر إلى حبيبتك على مهل ، وراح يخاطب الرجل قائلا : سر على مهل أيّها الرجل الطيّب
خفّف الوطء ما أظنّ أديم الأرض
إلا من هذه الأجساد
صدقت يا أبا العلاء اعذرني إن كنت أخطأت في حقك..فمن أنا حتّى أردّ على عملاق
مثلك حنّكته التّجارب ؟..
تمايل يمنة ويسرة علّه يراها خلف الرجل ..لم ير شيئا بعد.. لكنّه على يقين بأنّها خلفه فأنفه
لا يخطئ في مجال العطورأبدا..تقدّم الرجل وانتشر العطر أكثر وازداد الشوق لرؤية
المحبوب أكثر فأكثر..لم يعد يفصله عن حبيبة القلب سوى مرور الرجل صاحب العربة
ما أطولها وأسعدها من لحظات أسكرته وغيّبته عن كلّ ما حوله..ولم توقظه من سكرته
سوى صيحة الرجل المدويّة بصوته الحادّ المزعج وهو يصرخ في وجهه
" عطووووووووووووووووووووووووووووووور
خفّف الوطء ما أظنّ أديم
الأرض إلا من هذه الأجساد
وبحركة "كراتيه" سريعة كانت قدمه أمام وجه صديقه وردّ عليه قائلا:
لو كان أبو العلاء يملك هذا الحذاء لقال :
أخرق الأرض فالحذاء ينادي
لكرات وساحة ونواد
ضحكا وافترقا فطريقاهما إلى بيتيهما ليست واحدة.
كان سمير شابّا وسيما معجبا بنفسه . يلبس أفخر الثيّاب تماشيّا مع المودة.
همّه في الحياة يتلخّص في ثلاثة أشياء- حذاء رياضة آخر صيحة ، بنطلون
جينز من أرقى طراز ، وعطر فوّاح .
وكان لزاما عليه أثناء عودته الى البيت أن يمرّ بالسّوق التقليدي القديم
ويقطع ذلك الممرّ الضيّق الذي لا يتّسع لأكثر من شخصين ، والذي كان
ينعت بالنّفق لانخفاض سقفه .
في ذلك اليوم كانت فرحة سمير عارمة ، كان يقفز كأنّما يريد الطيران
فهذه الأرض لم تعد تناسب قوّة وثباته . كان يغازل علب المشروبات
الفارغة المرميّة على حافّة الطريق فيرفعها في حركة رشيقة بحذائه
ثم يضربها بقوّة لتأخذ طريقها نحو مرمى النفايات.
وصل أخيرا الى النّفق كان في حاجة ماسّة الى استنشاق هواء نقيّ بعد
الحركات الرياضية التي قام بها لذلك همّ أن يقطعه جريا .
لكن وعلى غير العادة استوقفه شيء لم يكن في الحسبان شيئا لم يخطر
له على بال ، لأنّه وببساطة لم يكن يظنّ أنّ هناك شيئا سحره يفوق سحر
حذاء "أديداس" أو "بنطلون جينز" .
تثاقلت خطواته واستنشق بشدّة هواء النّفق الذي كان فيما مضى يقطعه واضعا
يده على أنفه ، وراح يحدّث نفسه : يا ألله..إذا كان هذا عطرها فكيف تكون هي؟!
طبعا ستكون جميلة ..جميلة؟!..لا بل جميلة جدّا وخلابة وأخّاذة و..و.....
لا يمكن لصاحبة هذا العطر إلا أن تكون ملاكا في صورة إنسان ...
فالذّوق أصدق معيار للجمال ، ليتني أسرعت قليلا وقابلت أجمل امرأة في الكون..
أين أنت يا بشّار لتعيد النّظر فيما نظمت...فالأذن تعشق قبل العين أحيانا
هذا كان في زمانك أمّا اليوم فالأنف يعشق قبل العين أحيانا...إسألني أنا.
دخل البيت على غير عادته.. فهذه المرّة دفع الباب برفق لم يكن من طباعه
ولولا أنّه سلّم على جدّته وقبّل رأسها ما كانت لتشعر بوصوله فقد كانت
رفسته القويّة للباب هي ما يشعرها بقدومه .
لاحظت جدّته تغيّره المفاجئ لكنّها تغافلت الأمر.
خرج صباح اليوم التالي مسرعا ..ضحكت الجدّة بصوت عال قائلة سلمت
يداها ..وقف مرتبكا والتفت إليها قائلا:
- ما يضحكك يا جدّتي وعمّن تتحدثين؟
- عمّن أنستك حذاءك لأوّل مرّة في حياتك.
زاد ارتباكه حين نظر إلى قدميه وأدرك أنه كان يهمّ بالخروج من البيت
بالقبقاب. رفعت الجدّة حرجه بقولها : أكلّ هذا من حبّ " الخضرا".
تنفّس الصّعداء وردّد بصوت عال يكسوه التصنّع: وان تو ثري..فيفا لالجيري..
إنّها كأس العالم يا جدّتي العزيزة... كأس العالم .
خرج من البيت مسرعا يحاول اللّحاق بقلبه الذي سبقه الى النّفق لكنّ قوّاه
خارت حين لم يجد أثرا لحبيبته التي اكتملت صورتها في خياله.
هاجمته أسئلة محيّرة راحت تنهش مخيّلته.
أتراها تسكن قريبا من هنا ؟
أهي طالبة جامعيّة مثلي أم موظفة إدارية؟
أهي من بنات هذا الحيّ أم زائرة مرّت من هنا كطيف نسيم عابر؟.
كان حضوره لدروس الجامعة كغيّابه مع فارق وحيد يتمثل في كرسي غير
شاغر.كان تركيزه منصبّا على شيء واحد ينتظره بفارغ الصّبر هو جرس
الخروج ، وبمجرد أن دقّ انطلق مسرعا كالسهم.
ليت أن الأرض تطوى إلى الممرّ طيّا أو ليت أنّ طريقي كله ممرّ قال محدّثا نفسه.
وما لبث أن سقط فريسة لمعاول الخيبة من جديد حين لم يجد أثرا للحبيبة الغالية .
خيبة كادت أن تأتي على ما تبقّى من نشاطه وحيويّته لولا أن انتشله طيف
أمل حين تذكر أنّ الغد يوم عطلة.
قرّر أن يقضي يوم الغد كاملا في النّفق فلابدّ لحبيبته أن تمرّ من هناك إن كانت
من بنات الحيّ.
أفاق مبكرا وحمل كرّاسا وكتابا تمويها على جدّته التي أصبحت تراقب حركاته
باهتمام .
تخيّر مكانا مناسبا وسط الممرّ يستطيع منه أن يرى أيّ رائح وغاد ، وجلس
ينتظر وصول حبيبة العمر .
مضت الساعة تلو الساعة وقلبه يحترق بنار اليأس تارة ويبتلّ برشاش الأمل تارة
أخرى.
كانت نظراته تلتهم كل فتاة تمرّ أمامه لكنّه سرعان ما يغضّ طرفه عنها حين لا يشتمّ
ذلك العطر المميّز.أخيرا ظهرت فتاة تقطر عفّة وجمالا ..خفق قلبه وتمنّى لو أنّه
يتحكّم في طول يده فيمدّها إليها ليجذبها ويتأكد من عطرها ...
كم كانت صدمته عنيفة حين وصلت أمامه ولم يجد أثرا لذلك العطر..
رفض أن يصدّق بأنّها ليست فتاة أحلامه ، ودون أن يتمالك نفسه
قال بصوت مرتفع : لم نسيت أن تضعي عطرك الفوّاح؟.
التفتت إليه الفتاة متعجّبة فصرف نظره عنها لشعوره بفداحة الخطأ الذي ارتكبه..
أخيرا دقّت ساعة الاستسلام للحقيقة المرّة التي لا مناص منها..اقتنع بأنّ فتاة أحلامه
لن تظهر اليوم فالنّهار في آخره . فلو أنّها كانت تنوي الخروج لما انتظرت حتّى هذه
الساعة المتأخّرة..ولمّا همّ بالمغادرة إذا بعبير عطرها الفوّاح يستوقفه ..إلى أين أيّها
العاشق الصّغير..انتظر لحظة فحبيبتك على وشك الظهور..اضطرب الفؤاد وتزايدت
دقّات القلب وقف شاخصا يرقب الجهة التي فاح منها عطر حبيبة القلب داعيا ربّه:
- يا ألله ألهمني رباطة الجأش.. كيف تراها تكون.؟..ماذا أقول لها.؟.هل من الحكمة
أن أكلمها من أول نظرة ؟. وفجأة قطع حديثه مع نفسه بتململ وتذمّر قائلا:
- أوه ما الذي أتى بك الآن يا ثقيل الظلّ ، ألم تجد غير هذا الوقت لجرّ عربتك اللعينة
هيّا أبعدها وتنحّ عن الطريق ألا تعرف من القادم...وفجأة برقت أسارير وجهه وقال في
نفسه: ما لك يا سمير هذا رجل أرسله القدر إليك في الوقت المناسب ، فأنت الآن ستستمتع
بالنظر إلى حبيبتك على مهل ، وراح يخاطب الرجل قائلا : سر على مهل أيّها الرجل الطيّب
خفّف الوطء ما أظنّ أديم الأرض
إلا من هذه الأجساد
صدقت يا أبا العلاء اعذرني إن كنت أخطأت في حقك..فمن أنا حتّى أردّ على عملاق
مثلك حنّكته التّجارب ؟..
تمايل يمنة ويسرة علّه يراها خلف الرجل ..لم ير شيئا بعد.. لكنّه على يقين بأنّها خلفه فأنفه
لا يخطئ في مجال العطورأبدا..تقدّم الرجل وانتشر العطر أكثر وازداد الشوق لرؤية
المحبوب أكثر فأكثر..لم يعد يفصله عن حبيبة القلب سوى مرور الرجل صاحب العربة
ما أطولها وأسعدها من لحظات أسكرته وغيّبته عن كلّ ما حوله..ولم توقظه من سكرته
سوى صيحة الرجل المدويّة بصوته الحادّ المزعج وهو يصرخ في وجهه
" عطووووووووووووووووووووووووووووووور
السبت يناير 15, 2011 3:04 am من طرف غسان أبوراس
» هكذا فصولكِ الاربعه
الجمعة ديسمبر 31, 2010 1:22 pm من طرف عاشقة الورد
» كل الشكر للوموي
الأربعاء يوليو 28, 2010 4:06 pm من طرف الوموي
» اتمنى ان اتعرف عليكم
الثلاثاء يوليو 27, 2010 7:01 pm من طرف وسيم ابوكرم
» عاطف دنون الحمدلله على السلامه
الثلاثاء يوليو 27, 2010 6:32 pm من طرف وسيم ابوكرم
» كلمة شكر
الأحد يوليو 11, 2010 1:11 am من طرف ابوعمر
» ايها المغتربون استمتعو حيث انتم
الأربعاء يوليو 07, 2010 7:55 pm من طرف ابو يوسف
» خربشات إمرأة...ا
الخميس يوليو 01, 2010 1:31 am من طرف غسان أبوراس
» سويداء الوطن ... يرى النور
الثلاثاء يونيو 29, 2010 12:01 pm من طرف سيسو
» اعتذار عن خلل فني
السبت يونيو 12, 2010 7:32 pm من طرف الوموي
» هل نستطيع سلق بيضه بالموبايل
الثلاثاء يونيو 01, 2010 11:34 am من طرف الوموي
» صور لا تراها إلاّ في مصر
الثلاثاء يونيو 01, 2010 11:21 am من طرف الوموي
» نطرح للنقاش : ماذا تفعل عندما تشتاق لاشخاص لم يعد لهم وجود في حياتك
الإثنين مايو 31, 2010 9:43 am من طرف عماد أبو لطيف
» عذرا انه حلم
الإثنين مايو 31, 2010 9:30 am من طرف عماد أبو لطيف
» عذب الكلام
الخميس مايو 27, 2010 7:33 am من طرف عنب الجبل
» عمل تخريبي في أحد الأراضي المزروعة تفاح في بقعاثا
الأربعاء مايو 26, 2010 10:44 pm من طرف عفاف
» اخراج ... ابو عجاج
الأربعاء مايو 26, 2010 5:23 pm من طرف سيف بن ذي يزن
» Q & A
الأربعاء مايو 26, 2010 5:10 pm من طرف سيف بن ذي يزن
» مني مثل ومنك مثل..
الأربعاء مايو 26, 2010 4:53 pm من طرف سيف بن ذي يزن
» لنبق متألقين دوماً
الثلاثاء مايو 25, 2010 10:50 am من طرف غسان أبوراس