سلسله قصص .. عن رؤية ما ..!!
الكمان المكسور
في أحد ضواحي تلك المدينة التي بلا قلب, وتحت لوحة أحد المحلات المغلقة,
كان ينزوي عجوز هاربا من المطر الشديد, كان يجلس مقاوما رغبة شديدة في البكاء وقد وضع أمامه كمانه المكسور
فقد اعتاد العجوز أن يقف كل صباح أمام هذا المحل المختص ببيع التحف الغالية ليعزف ..
واضعا قبعته على الأرض ..
وفي نهاية اليوم يكون هناك مبلغا ضئيلا في القبعة بالكاد يكفي لشراء قطعتين خبز ..
لكن هذا النهار كان سيئا, فقد تحطم كمانه إثر دخوله في شجار مع أولاد أشقياء ..
في محاولة منه لمنعهم من اخذ ما في قبعته ...
لم يجد طعاما للعشاء اليوم, ويبدو أنه لن يجد غدا, ولا يدري كيف سيكسب قوته في ما بعد..
لكن لم يكن هذا ما يبكيه, كان يبكي لأنه يريد أن يعزف, فهو فنان ..
والفنان لا يبكي من الجوع, الفنان يبكي عندما يعجز عن التعبير ..
****
» هكذا فصولكِ الاربعه
» كل الشكر للوموي
» اتمنى ان اتعرف عليكم
» عاطف دنون الحمدلله على السلامه
» كلمة شكر
» ايها المغتربون استمتعو حيث انتم
» خربشات إمرأة...ا
» سويداء الوطن ... يرى النور
» اعتذار عن خلل فني
» هل نستطيع سلق بيضه بالموبايل
» صور لا تراها إلاّ في مصر
» نطرح للنقاش : ماذا تفعل عندما تشتاق لاشخاص لم يعد لهم وجود في حياتك
» عذرا انه حلم
» عذب الكلام
» عمل تخريبي في أحد الأراضي المزروعة تفاح في بقعاثا
» اخراج ... ابو عجاج
» Q & A
» مني مثل ومنك مثل..
» لنبق متألقين دوماً