سأعود ...... الغربة قدري و قَدرُك .
قالها بنبرة جازمة قاطعة .
ماذا يمكن ان أفعل غير ذلك ؟ ...... لا حلول .
أجابته : بل هناك خيارات اُخرى ...
الغربة ليست قدرُنا ، و لكن يبدو ان هذا ما تظنه الأسهل .... أنت مخطيء .
تجادلا . تبعثرت لآليء دموعها على وجنتيها ، علا صوتها كما لم تفعل من قبل
هي تعرفه حق المعرفة ... رجل المواقف الحاسمة و الكلمات القاطعة ،
هو ديكتاتور تربع على عرش قلبها و ما زال ، منذ أكثر من ثلاثين عاما .
دون انقلابات و دون حروب أسلمته كل قلاعها ، و خضعت لطغيان حبهما ولذته و جماله .
هو ككل ديكتاتور ، رجل أتقن صناعة الأحلام و صياغة الشعارات ( العاطفية ) دون منازع .
و هي كأنثى آمنت بكل أحلامه ، و أحست بصدق و روعة شعاراته .
لم يخلُ الأمر أحيانا من تمرد هنا أو عصيان هناك ،
لكن دائما نيرانها سرعان ما كانت تنطفيء
بنيران حبهما التي كانت أكبر و أعظم من أي ثورات .
هو ككل ديكتاتور كانت حياته مزيج خسارات و انتصارات ،
و هي ككل الشعوب الطيبة و المؤمنة ، وقفت الى جانبه في خساراته ،
و صفّقت لانتصاراته .
و لكنه أيضا ككل ديكتاتور كان أحيانا ضعيف الذاكرة ..... يتقن النسيان .
أخيرا قالها و دائما كديكتاتور ، واضعا كل النقاط على حروفها ، و خاتما النقاش :
حبيبتي ... للأسف ليس بالحب وحده يحيى الانسان !
بعد زمن لم يطل كثيرا ..... و في عيد الحب
حالمٌ لكن ليس بالوهم ؟! في غربته يكتب :
" علمتني الغربة
ياسيدة أحلامي
أن أتوب عن كل ما ارتكبته في حبك
من حماقات .....
و أشهد أنك أجمل أجمل أيامي
و أول و آخر درب آلامي ......
أن أبكي لصوتك
أن أترجل عن صهوة آثامي
علمتني الغربة
ياسيدة أحلامي
أنه ...... لا وطن غيرك
على مقاس أحلامي . "
التوقيع : ديكتاتور سابق
مواطن حالي في ( ديكتاتورية الحب و الأحلام ) .
اخ سهيل شكرا لك على ما قدمت لنا من تعابير واضحه وصحيحه 
في كل مرة 
» هكذا فصولكِ الاربعه
» كل الشكر للوموي
» اتمنى ان اتعرف عليكم
» عاطف دنون الحمدلله على السلامه
» كلمة شكر
» ايها المغتربون استمتعو حيث انتم
» خربشات إمرأة...ا
» سويداء الوطن ... يرى النور
» اعتذار عن خلل فني
» هل نستطيع سلق بيضه بالموبايل
» صور لا تراها إلاّ في مصر
» نطرح للنقاش : ماذا تفعل عندما تشتاق لاشخاص لم يعد لهم وجود في حياتك
» عذرا انه حلم
» عذب الكلام
» عمل تخريبي في أحد الأراضي المزروعة تفاح في بقعاثا
» اخراج ... ابو عجاج
» Q & A
» مني مثل ومنك مثل..
» لنبق متألقين دوماً