الفاتيكان : داروين كان على حق
و التطور يتفق و الكتاب المقدس
قد لا يكون هناك نظرية علمية نالت كل هذا الجدل و الخلاف بقدر ما نالته نظرية النشوء و الارتقاء للعالم الانجليزي تشارلز داروين ، لكن أكثر ما يثير الاستغراب لمتصفح المواقع العربية على الانترنت ، هذا الكم الهائل من التجني و عدم الموضوعية بل الاستفخار بنقض و بسحق هذه النظرية و كأنهم بذلك يسحقون الكفر كله.
مع أن المتابع لمعطيات العلوم الحديثة خاصة في مجال الهندسة الوراثية يجد أنها صادمة للعقل التقليدي و الاسطوري بمرات عما قامت به نظرية التطور .
من الطبيعي و المفهوم أن لكل عصر حقائقه و أوهامه ، فمصالح البشر الواقعية متناقضة ، بعضهم له المصلحة في الحقيقة فينحاز لها ، و بعضهم له مصلحة في الوهم فينحاز له أيضا .
في تاريخ العلم الحديث ليس هناك نظرية خرجت كاملة و دفعة واحدة من النسخة الأولى ، النظرية تنمو و تتغير و تتجدد دوما بالمعطيات العلمية ، من هنا قد يكون داروين قد أخطأ في تفسير الكثير من الظواهر في عالمي النبات و الحيوان ، و ترك العديد من الفراغ في ثنايا نظريته ، لكن لا هذا و لا ذاك يمكن أن ينال من قوة البنية التحتية لنظريته .
نظرية التطور لداروين ليست هي ( الداروينية الاجتماعية ) العنصرية و السيئة الصيت ، ان محاولة تطبيق قوانين التطور على المجتمعات البشرية لا تمت بصلة للداروينية و انما هي من وضع آخرين ( هربرت سبنسر – توماس مالتوس – فرنسيس غالتون ) .
الغريب في الأمر أنه في الوقت الذي تستمر العديد من الأقلام و وسائل الاعلام العربية في اطلاق نيران مدافعها على النظرية و صاحبها ، نجد أن الفاتيكان و بعد عداء استمر نحو القرن و نصف القرن يتصالح معها ، فقد أقر الفاتيكان أخيرا بأن نظرية النشوء و الارتقاء لتشارلز داروين التي عرضها في مؤلفه الشهير ( أصل الأنواع ) تتفق مع الكتاب المقدس .
وزير الثقافة في الفاتيكان الأسقف "جيانفرانكو رافاسي" هو الذي أعلن ذلك في مؤتمر روما الذي شارك فيه جمع من رجال الدين و العلماء و الفلاسفة .
و مع ذلك أكد الوزير أن الفاتيكان لا ينوي الاعتذار الى داروين عما أدلت به الكنيسة الكاثوليكية من آراء سلبية في شأن نظريته ، قائلا ان الكنيسة لم تتعرض لنظريات داروين بالادانة كما لم تحظر قط كتبه ، وأضاف (ينبغي لنا التخلي عن فكرة تقديم الاعتذارات و كأن التاريخ محكمة منعقدة الى الأبد ) .
سبق للأخ زينون أن طرح الموضوع ( نظرية التطور ... على ذمة الراوي ) ، قرأت الموضوع و الردود ، و وقفت كثيرا عند ما كتبته الأخت" أمل "شاكرا و مقدرا لها كشف المستور وراء كل هذا العداء لنظرية التطور .
لأهمية الموضوع و لمن لديه الرغبة في الاستزادة ، سأقوم بنشر خمسة مقالات ( منقولة ) و لكن بتصرف ، على هذه الصفحة و بمعدل مقالة كل أسبوع تشرح نظرية التطور و بالتفصيل .
و التطور يتفق و الكتاب المقدس
قد لا يكون هناك نظرية علمية نالت كل هذا الجدل و الخلاف بقدر ما نالته نظرية النشوء و الارتقاء للعالم الانجليزي تشارلز داروين ، لكن أكثر ما يثير الاستغراب لمتصفح المواقع العربية على الانترنت ، هذا الكم الهائل من التجني و عدم الموضوعية بل الاستفخار بنقض و بسحق هذه النظرية و كأنهم بذلك يسحقون الكفر كله.
مع أن المتابع لمعطيات العلوم الحديثة خاصة في مجال الهندسة الوراثية يجد أنها صادمة للعقل التقليدي و الاسطوري بمرات عما قامت به نظرية التطور .
من الطبيعي و المفهوم أن لكل عصر حقائقه و أوهامه ، فمصالح البشر الواقعية متناقضة ، بعضهم له المصلحة في الحقيقة فينحاز لها ، و بعضهم له مصلحة في الوهم فينحاز له أيضا .
في تاريخ العلم الحديث ليس هناك نظرية خرجت كاملة و دفعة واحدة من النسخة الأولى ، النظرية تنمو و تتغير و تتجدد دوما بالمعطيات العلمية ، من هنا قد يكون داروين قد أخطأ في تفسير الكثير من الظواهر في عالمي النبات و الحيوان ، و ترك العديد من الفراغ في ثنايا نظريته ، لكن لا هذا و لا ذاك يمكن أن ينال من قوة البنية التحتية لنظريته .
نظرية التطور لداروين ليست هي ( الداروينية الاجتماعية ) العنصرية و السيئة الصيت ، ان محاولة تطبيق قوانين التطور على المجتمعات البشرية لا تمت بصلة للداروينية و انما هي من وضع آخرين ( هربرت سبنسر – توماس مالتوس – فرنسيس غالتون ) .
الغريب في الأمر أنه في الوقت الذي تستمر العديد من الأقلام و وسائل الاعلام العربية في اطلاق نيران مدافعها على النظرية و صاحبها ، نجد أن الفاتيكان و بعد عداء استمر نحو القرن و نصف القرن يتصالح معها ، فقد أقر الفاتيكان أخيرا بأن نظرية النشوء و الارتقاء لتشارلز داروين التي عرضها في مؤلفه الشهير ( أصل الأنواع ) تتفق مع الكتاب المقدس .
وزير الثقافة في الفاتيكان الأسقف "جيانفرانكو رافاسي" هو الذي أعلن ذلك في مؤتمر روما الذي شارك فيه جمع من رجال الدين و العلماء و الفلاسفة .
و مع ذلك أكد الوزير أن الفاتيكان لا ينوي الاعتذار الى داروين عما أدلت به الكنيسة الكاثوليكية من آراء سلبية في شأن نظريته ، قائلا ان الكنيسة لم تتعرض لنظريات داروين بالادانة كما لم تحظر قط كتبه ، وأضاف (ينبغي لنا التخلي عن فكرة تقديم الاعتذارات و كأن التاريخ محكمة منعقدة الى الأبد ) .
سبق للأخ زينون أن طرح الموضوع ( نظرية التطور ... على ذمة الراوي ) ، قرأت الموضوع و الردود ، و وقفت كثيرا عند ما كتبته الأخت" أمل "شاكرا و مقدرا لها كشف المستور وراء كل هذا العداء لنظرية التطور .
لأهمية الموضوع و لمن لديه الرغبة في الاستزادة ، سأقوم بنشر خمسة مقالات ( منقولة ) و لكن بتصرف ، على هذه الصفحة و بمعدل مقالة كل أسبوع تشرح نظرية التطور و بالتفصيل .
شكرا لك اخ سهيل على ما قدمت لنا ونتمنى المزيد من مواضيعك.
» هكذا فصولكِ الاربعه
» كل الشكر للوموي
» اتمنى ان اتعرف عليكم
» عاطف دنون الحمدلله على السلامه
» كلمة شكر
» ايها المغتربون استمتعو حيث انتم
» خربشات إمرأة...ا
» سويداء الوطن ... يرى النور
» اعتذار عن خلل فني
» هل نستطيع سلق بيضه بالموبايل
» صور لا تراها إلاّ في مصر
» نطرح للنقاش : ماذا تفعل عندما تشتاق لاشخاص لم يعد لهم وجود في حياتك
» عذرا انه حلم
» عذب الكلام
» عمل تخريبي في أحد الأراضي المزروعة تفاح في بقعاثا
» اخراج ... ابو عجاج
» Q & A
» مني مثل ومنك مثل..
» لنبق متألقين دوماً