دعاء الى سيطان / بقلم د. جمال نمر الولي من السعوديه

نعم يا سما الجولان وارضه واهله، انت صورة ربانية مترامية الاطراف بالجمال، تلوح على المدى مع ابصار العين وخفقة الفؤا، وفي كل زفرة واتساع صدر .

نعم يا سيطان! هي الارادة تخترق المسافات والزمن، فتقف انت شامخا كيفما كنت، واينما كنت كسنديانة الجولان، وعلى مدار مسيرة حياتك المليئة بالتضحيات.

نعم يا سيطان! هي الارادة تختزن اكسير الحياة، لتتفتق براعما تستقبل الحياة والنمو, فانت وعدتنا ان تنتصر على السرطان "كرمال عيون هايل".

سيطان !! يا شقيقي، يا اخي يا صديقي !!! اتصلت معي بالامس فوجدتك ومن خلال نبرات صوتك الرجولي رجلا قويا واثقا صابرا، وجدتك تسبقني لتبث في نفسي المعنويات العاليه. نعم هكذا الرجال الرجال!

يا سيطان، ويا اهل سيطان، ويا اهل الجولان. اقف خاشعا داعيا متضرعا الى الله رب العزة والجلال مصليا راكعا ساجدا ان يرفل ابنكم سيطان بثوب الصحة والعافية، وان يمن عليه السلامة والطمأنينة.

وانا الان في بث حي ومباشر مع اهلي ، واصدقاء سيطان اللذين توافدوا بالعشرات الى المشفى كعادات اهل الجولان بالوقوف والاطمئنان عن رفيقهم وشقيقهم. ارجو ان تدعو معي لله رب العالمين من اجل سيطان.

اللهم اني اسالك يا خير السامعين، وبجودك، ومجدك يا اكرم الاكرمين، وبكرمك وفضلك يا اسمح السامحين.

اسالك سؤال خاضع خاشع متذلل متواضع ضارع اشتدت اليه فاقته وعظمت فيما عندك رغبته وعلم ان لايكون شيء الا بمشيئتك، ولا يشفع شافع اليك الا من بعد اذنك .

الهي وسيدي وسندي انا بك عائذ لائذ مستغيث مستنجد !!!!!!