كانت كزهرة نرجس في أرض خصبة
تعيش في كنف أسرة ميسورةالحال نوعا ما
وكانت واحدة من عدد كبير من الأخوات البنات
وكن جميعا على قدر كبير من الخلق الرفيع والتهذيب
قد لا تكون بطلة قصتنا في جمال أخواتها
لكنها لا تقل عنهن أدبا وخلقا وعلما
فهي طالبة جامعية طموحة
تقدم لها عريس لا يملك من الميزات شيئا
سوى إنه من عائلة ثرية تملك من المال الكثير والجاه والسمعة
ففكرت لبرهة
إن أخواتها اللاتي سبقنها بالزواج
يعيشون في ترف ورغد
فارادت أن تحذو حذوهن
وافقت على العريس بالرغم من علمها بأنه مريض نفسي
موا فقتها أثارت دهشة أهلها وصديقاتها
لكنها قالت سأتطوع لشفائه ومساعدته
تزوجت وسافرت معه إلى الغربة
وهناك ازداد مرضه وساءت أموره
وبدأت معاناتها بعد أن تركت أسرته أعباءه كلها على الزوجة
وظهرت أطباع الأسرة جلية
حيث أن البخل الشديد كان هو السلوك المتبع
ومما يجدر ذكره أن هذا الشاب لديه طفلة من زواج سابق
مما زاد أعباءها ومسؤولياتها
وشعرت فجأة بعظم ما اقترفته من خطأ كبير
وتساءلت... مذا فعلت بنفسي؟
وما الذي دفعني إلى السير في هذا الطريق الوعر؟
ولكنها وجدت نفسها قد تجاوزت نقطة اللاعودة
ففكرت وقالت: ماذا عساي أن أفعل؟
وأنا ابنة أسرة محافظة ومجتمع لا يرحم
فصممت على المضي قدما في الطريق التي سلكتها
ونذرت نفسها لتربية ابنة زوجها
والطفلين الذين أنجبتهما
أفضل تربية
وبينما كان وضع الزوج النفسي يتدهور كانت تتأقلم مع واقعها أكثر
وفي حين أنها كانت متيقنة أنها لا تملك زوجا حقيقيا
فإذا بها لا تملك مالا أيضا
فقد حجزت الأسرة الكريمة على أموال ولدها المريض
وصارت ترمي للكنة بالفتات
ورغم أن المديح والاعجاب ينهال عليها من كل معارفها ومحيطها
إلا أن ذلك كله لم يكن يزين واقعها الذي تعيشه لحظة بلحظة
****
قصة واقعية لم تزل فصولها تتوالى حتى كتابة هذه السطور
تعيش في كنف أسرة ميسورةالحال نوعا ما
وكانت واحدة من عدد كبير من الأخوات البنات
وكن جميعا على قدر كبير من الخلق الرفيع والتهذيب
قد لا تكون بطلة قصتنا في جمال أخواتها
لكنها لا تقل عنهن أدبا وخلقا وعلما
فهي طالبة جامعية طموحة
تقدم لها عريس لا يملك من الميزات شيئا
سوى إنه من عائلة ثرية تملك من المال الكثير والجاه والسمعة
ففكرت لبرهة
إن أخواتها اللاتي سبقنها بالزواج
يعيشون في ترف ورغد
فارادت أن تحذو حذوهن
وافقت على العريس بالرغم من علمها بأنه مريض نفسي
موا فقتها أثارت دهشة أهلها وصديقاتها
لكنها قالت سأتطوع لشفائه ومساعدته
تزوجت وسافرت معه إلى الغربة
وهناك ازداد مرضه وساءت أموره
وبدأت معاناتها بعد أن تركت أسرته أعباءه كلها على الزوجة
وظهرت أطباع الأسرة جلية
حيث أن البخل الشديد كان هو السلوك المتبع
ومما يجدر ذكره أن هذا الشاب لديه طفلة من زواج سابق
مما زاد أعباءها ومسؤولياتها
وشعرت فجأة بعظم ما اقترفته من خطأ كبير
وتساءلت... مذا فعلت بنفسي؟
وما الذي دفعني إلى السير في هذا الطريق الوعر؟
ولكنها وجدت نفسها قد تجاوزت نقطة اللاعودة
ففكرت وقالت: ماذا عساي أن أفعل؟
وأنا ابنة أسرة محافظة ومجتمع لا يرحم
فصممت على المضي قدما في الطريق التي سلكتها
ونذرت نفسها لتربية ابنة زوجها
والطفلين الذين أنجبتهما
أفضل تربية
وبينما كان وضع الزوج النفسي يتدهور كانت تتأقلم مع واقعها أكثر
وفي حين أنها كانت متيقنة أنها لا تملك زوجا حقيقيا
فإذا بها لا تملك مالا أيضا
فقد حجزت الأسرة الكريمة على أموال ولدها المريض
وصارت ترمي للكنة بالفتات
ورغم أن المديح والاعجاب ينهال عليها من كل معارفها ومحيطها
إلا أن ذلك كله لم يكن يزين واقعها الذي تعيشه لحظة بلحظة
****
قصة واقعية لم تزل فصولها تتوالى حتى كتابة هذه السطور
» هكذا فصولكِ الاربعه
» كل الشكر للوموي
» اتمنى ان اتعرف عليكم
» عاطف دنون الحمدلله على السلامه
» كلمة شكر
» ايها المغتربون استمتعو حيث انتم
» خربشات إمرأة...ا
» سويداء الوطن ... يرى النور
» اعتذار عن خلل فني
» هل نستطيع سلق بيضه بالموبايل
» صور لا تراها إلاّ في مصر
» نطرح للنقاش : ماذا تفعل عندما تشتاق لاشخاص لم يعد لهم وجود في حياتك
» عذرا انه حلم
» عذب الكلام
» عمل تخريبي في أحد الأراضي المزروعة تفاح في بقعاثا
» اخراج ... ابو عجاج
» Q & A
» مني مثل ومنك مثل..
» لنبق متألقين دوماً